سيادة المطران جورج خضر ترأس القداديس في بسرّين (قضاء عاليه) – ضهور الشويفات – ضهور الشوير وقرية جدايل(قضاء جبيل)

mjoa Tuesday August 14, 2012 111

صباح الأحد في الخامس من آب ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة النبيّ الياس في بسرّين (قضاء عاليه) بحضور أبناء الرعية. بعد القداس تفقّد سيادته أعمال إعادة بناء الكنيسة التي دُمّرت خلال حرب الجبل وقد صارت تقريبا منتهية. ثم اجتمع مع الأهالي في قاعة الكنيسة.

قال في العظة: يا أحبة، طال الفراق بيننا. ولكن زاد الشوق. كنت مرّة أقول أمام جمع من الناس في منطقة الجبل هنا: نريد أن نُركّز قدمي المسيح في هذا الجبل. قالوا: كيف تريد أن تُرسّخ المسيح، وهو في السماء؟ كيف تضعه في الجبل؟ قلت: المسيح هو المسيحيون، هم أحباؤه، وهم جسده. هكذا قال. فإذا عاد المؤمنون بيسوع الى هذا الجبل، يكون هو قد عاد. نحن، سوف نحافظ على يسوع في هذا الجبل. وقد بنيتم هذه الكنيسة الجميلة، وقلتم إنها بيت من بيوت الله. نريد أن يعرف أبناؤنا أننا هنا، أي أن المسيح هنا. نحن مائتون. كلنا مائت. والمسيح يبقى، اذا بقي المؤمنون به.

 

وعشية عيد التجلّى ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب للعيد في باحة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في ضهور الشويفات التي ابتدأت اليوم أعمال توسيعها بمساهمة المؤمنين وذلك بحضور العديد من أهالي الشويفات. ومما قاله سيادته في العظة: …تلاحظون ببساطة أننا جلسنا معًا لنطلب الى الله، لنا ولعائلاتنا وللبلد. هذا إقرار منا ضمنيّ على أننا نجتمع اذا ذكرنا الله… ولست أغالي لو قلت: أشكر الله لأنه ألهمكم أن تكونوا معا لتقولوا اننا في لبنان نبقى معًا.

 

ويوم الاثنين في السادس من آب 2012، أقام سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة المخلّص في ضهور الشوير، وألقى عظة لاهوتية عن معنى التجلّي كما ورد في الأناجيل الإزائية، ولفت إلى كلمة الآب على الجبل: »هذا هو ابني الحبيب…« وهي إياها التي قيلت في معمودية الأردن والتي تشير الى آلام السيد. ويتّضح من العظة أن التجلي كان موقع حديث عن الآلام والدليل على ذلك، حسب إنجيل لوقا، هو الحديث الذي جرى بين السيد والنبيّين موسى وإيليا، وأن التجلّي كشف للآلام. بعد هذا تناول المؤمنون القهوة مع راعي الأبرشية في قاعة الكنيسة، ثم رافقه بعضهم الى مائدة الغداء.

 

والثلاثاء في السابع من آب أقام سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس الخدمة الإلهية في قرية جدايل (قرنة الروم، قضاء جبيل) التي شفيعها القديس دوميتيوس المعروف باسم مار ضومط. هذا القديس الراهب استُشهد عن يد الامبراطور يوليانوس الجاحد (361-363). في العظة ربط سيادته تجلّي الرب على الجبل بتجلّي الشهداء.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share