ربي يسوع المسيح.. يا من جرحتَ قلبي بحبّك.. يا إلهاً طيّباً… يا رئيس السلام..أنت حققتَ قولك: ليس حبّ أعظم من هذا، أن يبذل ال‘نسان نفسه عن أحبائه…
وهذا ما علّمتنا إياه في حركتك.. حركة الروح القدس، حركة الشبيبة الأرثوذكسية.. هذه الحركة ليست إلا تطبيقاً وعيشاً لإنجيلك، عيشاً لحياتك..
هي بذل الذات حتى الدّم، والتضحية حتى آخر رمق..
لأجلك ولأجل الحق الذي أصبح هذه الأيام مرذولاً كما رُذلتَ…باقون في الرسالة…حتى يوم القيامة باقون.. لأننا بك نبدأ وإذا بلغناك لا ننتهي.
أفيديس موسكوفيان
27 تموز 2011
***********
هي الذكرى السنوية الأولى لغيابك..غياب موجع، مريرٌ سكّنه إيمان ورجاء أنّك في أحضان معشوقك المسيح إله الأحياء. ما عُدت بحاجة لكلمات المديح والإشتياق ولكننا وفي هذه الذكرى نلقى كلماتنا وشهادتنا في إخلاصك وتفانيك في خدمة الكلمة عزاءً وحتى ذبيحة نرفعها وصلاتنا حتى يريح الرب نفسك، ولكي يبقى ذكرك مؤبداً وشهادتك مثالاً يحتذى به ويشدّد كلّ من عرفوك وأحبوك وكلّ من حرّكهم الروح لخوض الطريق الضيّق. استمع كلماتنا يا أفيديس ولا تكفّ مترنماّ ومصلّياً لنا نحن إخوتك…
شاركونا صلواتكم ولحظات جميلة عشتموها مع أفيديس واختبرتم من خلالها حب الرب ودوره في حياتكم وذلك بالتعليق على الخبر أو على صفحة المركز على Facebook بالضغط هنا.