أقام سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب للعيد في كنيسة القديس جاورجيوس في بحمدون الضيعة بحضور جمهور غفير. وصباح الخامس عشر من آب ترأس القداس الإلهي في كنيسة رقاد السيدة في بسكنتا حيث كان الحضور كثيفا جدا هذه السنة.
اخترنا لكم من العظة عن مريم والدة الإله أنها بعد رقادها صارت في المجد الإلهي، في السماء، لأن الموت انتقال الى الحياة الابدية. العذراء مريم شفيعة لنا اي انها تصلّي من اجلنا. إن كنا نحن الموجودين على الأرض نصلّي بعضُنا لبعض، فمن باب أَولى أن الذين انتقلوا الى الملكوت والى الفردوس، ولم يقض الموت عليهم، بقيت روحهم عند الرب، من الطبيعي أن يصلّوا من أجلنا نحن. الاعتراض الذي تسمعونه من بعض الجماعات التي نعتبرها خارجة عن الكنيسة أن الوسيط بيننا وبين الله هو المسيح يسوع، تردّ الكنيسة عليه أن وسيط الخلاص هو يسوع المسيح اي ان الخلاص جاءنا بصليبه وقيامته. القديسون ليسوا وسطاء للخلاص، هم وسطاء للتشفّع. كلنا وسطاء بعضنا لبعض. وبنوع خاص بين القديسين قديسة اولى واقفة امام الرب، تتوجّه اليه، وهي حاملتنا جميعا معها، ولذلك نكلّمها اي نصلّي لها ونقيم العيد تعبيرا عن محبتنا لوالدة الإله.