تحدّث رئيس أساقفة قبرص خريسوستموس الثاني في 20 آب الماضي في لقاء الصداقة بين الشعوب في ريميني (إيطاليا) الذي كان موضوعه “الحرية الدينية: المبدأ والنتائج”، وطالب بالعدالة للشعب القبرصي. شرح غبطته أشكال العنف التي تُمارس ضد المسيحيين منذ أكثر من ثلاثين سنة في القسم الشمالي المحتل الذي يشكّل 38 ? من مساحة الجزيرة.
أقفلت 520 كنيسة، وتم تحويلها الى مخازن او مساجد او متاحف. التراث الفني يُسرق ويباع في الخارج. كما طُرد 180000 قبرصيّ من بيوتهم وحلّ محلهم 3000000 تركيّ من الأناضول بالإضافة الى 30000 جندي تركي. ختم قائلا ان قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي وفي الأمم المتحدة، ولم تستطع حتى الآن أن تؤمّن العدالة لشعبها.