أقدم مجهولون يرجح أنهم من عناصر اليمين الإسرائيلي المتطرف على إحراق بوابة دير اللطرون، قرب القدس، قبيل فجر اليوم الثلاثاء 4 أيلول، وذلك على خلفية إخلاء البؤرة الاستطانية العشوائية “ميغرون” أمس الاثنين، كما كتبوا شعارات مسيئة للسيد المسيح وللديانة المسيحية، وشعار “دفع الثمن” الذي يدل على اعتداءات المستوطنين.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن “باب الدير الخشبي أحرق تماماً وكتبت شعارات معادية للمسيحيين على الجدران”.
والى جانب شتائم للسيد المسيح، كتب اسم ميغرون أكبر وأقدم بؤرة استيطانية عشوائية أخليت صباح الأحد الماضي.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم “دفع الثمن” تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ فيها السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات وأماكن عبادة مسيحية وإسلامية وأشجار زيتون. ونادراً ما يتم توقيف الجناة.
وخطت في 20 من شباط الماضي كتابات معادية للمسيحية على جدران الكنيسة المعمدانية في القدس الغربية بعد 13 يوماً من حادث مماثل لكتابة “الموت للمسيحيين” و”دفع الثمن”على أسوار دير وادي الصليب في القدس الغربية.
وفي سياق متصل ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية في بئر السبع اعتقلت الليلة الماضية يهودياً قام بتدنيس مقابر مسيحية في المدينة وحطم عدداً من القبور على خلفية عنصرية.