لقاء اصدقاء وقدامى الاتحاد العالمي الميسحي للطلبة – اقليم الشرق الاوسط

mjoa Friday September 14, 2012 112

بدعوة من الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة – اقليم الشرق الاوسط  عقد لقاء (آيانابا 27) في برمانا، لبنان، من 26 الى 31 آب/أغسطس 2012 وذلك بعنوان: “الشباب والحرية في الكنيسة والمجتمع”. ففي اليوم الاخير، اي 31 آب/أغسطس عقد لقاء للاصدقاء وقدامى الاتحاد، حضره حوالي 200 شخص بالاضافة الى 50 مشترك (لقاء آيانابا)، ممثلين حركات الشبيبة المسيحية العضوة في الاتحاد من لبنان وسوريا والعراق ومصر والسودان وفلسطين.

خلال الجلسة الاولى، تمّ عرض عن الحركات الشبيبة التي ينتمون اليها. ومن ثمّ بدأت جلسة تكريم للاخ كبريال حبيب، تخللتها كلمات قبل ان يقدم له من الاتحاد درعًا خاصًا وصورة مرسومة له مع توقيع جميع المشاركين.

بعد ذلك، عقدت ندوة بعنوان: “اية شهادة للمسيحيين اليوم في العالم العربي؟”، اشترك فيها صاحب السيادة المطران جورج خضر وسماحة السيد هاني فحص. من الامور المهمة التي ركزّ عليها  المطران جورج خضر: “انه في العالم العربي لم يكن ثمة نظام ملل بالمعنى الواسع الذي اتخذه العهد العثماني. من هنا ان المسيحيين لم يحسّوا اطلاقا انهم كتلة سياسية منفصلة عن الشريحة الاسلامية. كانوا يرون انفسهم في إطار الحضارة الاسلامية فيما هم يحافظون على عقيدتهم وتقاليدهم العائلية والمهن التي كانوا يمتازون بها”.

ثمّ اردف المطران جورج قائلاً:”ما نطمح اليه اليوم هو ان نزيد المسلمين علمًا بنا، حتى يعرفونا كما نعرفهم، اذ لسنا نعرف من عقيدة احد الا ما يقوله هو عن نفسه. نريد ان نلغي دنيا التصورات والاستيهامات التي اقيمت هنا وهناك حتى يحرّرنا الحق. هذا عمل نقوم به، مسلمين ومسيحيين، في هذه البلاد اذا ادركنا يومًا نفهم فيه ان كلا منا يتكلم بإخلاص ومن اجل الحرية. الإخلاص عنيت به الإخلاص للتراث والحرية اعني بها التحرر من القمع فكريًا كان ام عمليًا. ان مساكنتنا في بلاد العرب في الاحترام الكبير والقول الحلال ليس مثله شيء ولو بقينا على قناعاتنا، الحبّ يجعلها مفهومة عند الآخر واحيانا محبوبة ويبقى كل منا شاهدًا للآخر على محبته. ومن كان هكذا فهو ايضًا «نور على نور» هذه هي دعوة المسيحيين العرب ان اختاروا الله نصيبًا لهم واختاروا اهل المشرق كلّهم اخوة.

ثمّ تكلم سماحة الشيخ هاني فحص واهمّ ما قاله: “أنا كمسلم متشدد بالحضور المسيحي في البلاد العربية وخاصة لبنان وخائف على القدس وفلسطين”. ونحن بحاجة للشراكة المسيحية لاكتشاف الحداثة. وتبقى المسيحية شئت ام ابيت، هي الاقدر على فتح فضاء الروح لانها قامت على بولس الرسول.  لا أستطيع ان أقرأ القرآن من دونك الشخصي والنوعي (المسيحي)، انت اضاءة لفهمي للنص. وعندي الف دليل في الاسلام على ذلك. وتقول لي ان هذا لبنان بدون المسيحي ليس له اي معنى.

وانتهت الندوة بسهرة وعشاء قروي.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share