بعد شهور طويلة من الصلوات تمت تبرئة القس الايراني يوسف نادرخاني الذي حكم بالسجن وبالاعدام بسبب عبوره للمسيح ومجاهرته علنا بايمانه المسيحي في دولة تضطهد المسيحيين.
وكان القس نادرخاني ابن الخامسة والثلاثين عاما، قد دخل السجن قبل ثلاث سنوات وانتظر حكم الاعدام الصادر بحقة بعد ان رفض انكار ايمانه المسيحي. وقد اطلق سراحه بحسب ما قال المركز الامريكي للقانون والعدالة، وهي وكالة دولية مقرها في واشطن لاحقت موضوع القس نادرخاني.
وقال مدير الوكالة جوردان سيكولو، ان القس نادرخاني التقى مع العائلة وتم لم شملهم بعد ان قضى فترة تقارب الثلاث سنوات في السجن.
يذكر ان العديد من الدول الغربية ادانت الاضطهاد المستمر الذي تمارسه ايران ضد الاقليات. وكانت الولايات المتحدة قد دعت ايران الى اطلاق سراح القس نادرخاني عدة مرات، كما واعربت بريطانيا والمانيا وفرنسا عن خشيتهم في تنفيذ حكم الاعدام بحقه.