افتتحت السنة الدراسية لعام 2013-2012 في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، في البلمند، بمباركة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إغناطيوس الرابع هزيم، ومشاركة أعضاء المجمع الأنطاكي المقدس، الذي صودف انعقاده في هذه الفترة.
وفي المناسبة، ترأس القداس رئيس الأساقفة نيفن صيقلي ورئيس دير سيدة البلمند وعميد معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي الأسقف غطاس هزيم، وعاونهما لفيف من الكهنة والشمامسة، في حضور رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم والعمداء والأساتذة والطلاب وأعضاء المجمع المقدس.
وتحدث راعي أبرشية عكار وتوابعها المتروبوليت باسيليوس منصور عن “جمال وروعة الليتورحيا التي تؤدى في البلمند، مذكرا ب”حادثة تنصر الشعب السلافي حين أتى موفدو الامير فلاديمير السلافي الى القسطنطينية وشعروا بعد حضور الخدمة في كنيسة آيا صوفيا أنهم ليسوا على الأرض، بل في السماء”.
وأكد أن “البلمند هي مكان مقدس للتمرس على عيش وصايا الانجيل”، متمنيا ل”الطلاب سنة مباركة”.
هزيم
وترأس البطريرك هزيم صلاة تقديس الماء، في رواق معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي.
بعد الصلاة، خاطب الطلاب بالقول: “أيها الأحباء، طلاب المعهد الذين هم مستقبل الكنيسة أو الذين هم الكنيسة في المستقبل، فامتلاك المعلومات وتعليمها يبقى أمرا خارجيا مهما جدا. وعلى كل إنسان أن يكون عارفا ومنورا بالنور الإلهي ليعرف أن يقرأ ويكتب ويفسر ويناقش وما إلى ذلك. وما ينقصنا أيها الأحباء الآن هو أن نأخذ من الكتاب المقدس قوته العلمية، وأن نجعله طعما فينا، ويجعلنا نفكر بالناس ونقدم عيوننا إليهم. وإني واثق بأن الله يريدكم أن تكونوا شمعة منارة، لكي يراها كل إنسان ويمجد الله الذي فيكم”.