مركز طرابلس في مؤتمره الرابع والعشرين في معاد: الأخ فرح أنطون رئيساً للمركز

mjoa Tuesday October 16, 2012 164
mou2tamar 24_2012 

12-14 تشرين الأول 2012
الجلسة الافتتاحيّة

عقد مركز طرابلس مؤتمره الداخلي الرابع والعشرين في بيت الكاهن في بلدة معاد- جبيل ابتداءً من الجمعة 12 لغاية الأحد 14 تشرين الأول 2012. بعد المشاركة في صلاة الغروب في كنيسة رقاد السيدة في بلدة غرزوز التي ترأسها كاهن الرعيّة قدس الأب يوحنّا مرقس، وتلتها ضيافة أعدّتها الرعيّة لأعضاء المؤتمر، انتقل المجتمعون إلى مركز “بيت الكاهن” في معاد حيث عُقِدت الجلسة الافتتاحيّة برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام راعي الأبرشيّة ممثلاً بقدس الارشمندريت يونان الصوري.

افتُتِحَت الجلسة بكلمة ترحيبيبة من رئيس المركز الأخ عماد الحصني تلتها كلمة للأمين العام الأخ ابراهيم رزق الذي تكلّم على ضرورة تعزيز التواصل في الجسّم الحركي بين الأمانة العامة وكافّة الأعضاء. كما تطرّق الى أهمية التعاون مع كلِّ الوجوه النيّرة في كنيستنا الأرثوذكسية في مواجهة الصعاب التي تعترضها، منطلقين بمقاربات ومبادرات جديدة لإحداث حالةٍ شهاديةٍ جديدة في مجتمعنا الى جانب دورنا التعليمي. وشدد على مسؤوليتنا في أن نكون محرّكين ومحرّرين ملتزمين قضية الكنيسة مع كلِّ مجالاتنا الأخرى لاسيما الإهتمام بالآخر الذي يحتاج الى ما هو أكثر من العطاء المادي. ثمّ ألقى الأرشمندريت يونان الصوري كلمة نقل فيها بركة صاحب السيادة الذي اعتذر عن الحضور بسبب سفره. كما استشهد في كلمته بآية من سفر الخروج: “وأنتم تكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة” (خر19 : 6) دعى من خلالها كلَّ شخص أن يكون واعياً لإيمانه ودوره الشهادي وعندها نصل أن نكون جماعة مقدسة أي مكرّسة للربّ تنقل بشرى الفرح بغلبةِ الموت وجدّةِ الحياة بالكلمة. هذه الجماعة التي يجب أن يكون لديها إيمان، قلب وفكر واحد الذي هو فكر المسيح، وهدف واحد الذي هو الملكوت. وفي الختام شدّد أيضاً على ما يفرضه علينا كهنوتنا المقدس لنكون أعضاء أحياء، ملتهبيين، ننقل نور ربنا الذي أوصانا قائلاً “أنتم نور العالم” وذلك بنقل الإيمان بلغة العصر وبالسعي لخدمة الآخر ورعايته.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share