يتوجه الاثنين 2405 ناخباً قبطياً، بالإضافة خمسة ممثلين عن الكنيسة الإثيوبية، إلى صناديق الاقتراع في الخطوة قبل النهائية لانتخاب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلفاً للبابا شنودة الثالث الراحل.
وتضم قائمة المرشحين لاعتلاء الكرسي البابوي خمسة مرشحين، اثنين من الأساقفة هما الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا تواضروس أسقف عام البحيرة، وثلاثة رهبان هم القمص رفائيل أفامينا، والقمص باخوميوس السرياني، والقمص سارافيم السرياني.
واستعدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإجراء الانتخابات حيث تم تجهيز لجنة الاقتراع ولها ثمانية صناديق من بينها صندوق واحد لأقباط المهجر الذين سيمكنهم الإدلاء بأصواتهم بالحضور أو عبر توكيلات لأحد أقاربهم في السفارات المصرية في الخارج. كما أعدت الكاتدرائية شاشات عرض داخلها ليتمكن الناخبون والإعلاميون من متابعة سير الانتخابات، حيث لن يسمح بدخول مقر لجنة الاقتراع سوى للناخبين أو أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات.
ووصل إلى القاهرة صباح اليوم الأحد وفد يضم خمسة من كبار الأساقفة والكهنة في الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية للمشاركة في الانتخابات، وذلك بناء على اتفاق تم بين الكنيسة المصرية والإثيوبية.
وفي الخطوة الأخيرة، في الرابع من تشرين الثاني، ستوضع أسماء المرشحين الثلاثة الذين يحصلون على أكبر عدد من الأصوات في ثلاث ورقات مختلفة على مذبح كاتدرائية القديس مرقص في القاهرة، فيما سيقوم طفل معصوب العينين باختيار ورقة واحدة من الورقات الثلاث، ليصبح الاسم المختار بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الجديد الذي يتم تنصيبه في احتفال كنسي في الـ18 من الشهر نفسه.