اجتمع فريق يتألّف من 20 مشارك يمثّلون الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية الخمس في نيويورك على مدار يومين وذلك بمناسبة انعقاد مؤتمر الأورثوذكسية الشرقية والكاثوليك.
وقد حضر رؤساء من الكنيستين واتفقوا على الاستفادة من هذا اللقاء وذلك بتبادل المعلومات المختلفة بخصوص البرامج المتوفرة للمهاجرين الجدد إلى الولايات المتحدة. وقد تحدّثوا خلال هذا اللقاء عن حالة المسيحيين في الشرق الأوسط.
ترأس الحوار كلّ من الأسقف هاورد ج. هابرد والمطران مار سيريل إفرام كريم، مطران السريان الأرثوذكس. كان هذا اللقاء الأول للمطران كرئيس مشارك في الحوار.
سافر الأعضاء نهار الاثنين إلى دير القديس نرسيس الأرمني في نيو روشيل، نيويورك، واحتفلوا بصلاة الغروب بحسب الطقس الارمني في كنيسة الإكليريكية وحضروا عشاء ترأسه الأب دانيال فينديكيان. وفي اليوم نفسه، تشاور الأعضاء مطولاً عن أحداث مهمّة في كنائسهم في الولايات المتحدة وخارجها.
أمّا يوم الثلاثاء، فتشاوروا في حالة المسيحيين في الشرق الأوسط. وقد تحدّث الأسقف منصور عن الإرشاد الرسولي الأخير للبابا بندكتس السادس عشر، “الكنيسة في الشرق الأوسط”. كما وتحدّث عن تركيبة سينودس الأساقفة وطريقة عمله وعمّا تضمّنته الوثيقة عن حضور المسيحيين في هذه الرقعة من العالم. وقد أعرب الأعضاء عن قلقهم الشديد عن مستقبل الجماعات المسيحية في المنطقة.