أجرى بابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية 118 تواضروس الثاني لقاءً مع احدى محطات التليفزيون المصري، تحدث فيه عن الاشكاليات التي يواجهها مسيحيي البلاد منذ عقود عديدة، من ابرزها ظاهرة اختفاء الفتيات القبطيات والتي تسبب ازمة كبيرة للاقباط، على حد قوله متسائلا : لماذا الفتيات القبطيات هن اللاتى يتم غيابهن؟ وانه ليس معقولا ان تختفى الفتيات القاصرات بهذا الشكل. واضاف تواضروس، انه يجب اعادة الفتاة القاصر التى تتغيب الى اسرتها مهما كان الامر، مؤكدا ان ازمة اختفاء الفتيات سببها القانون والمجتمع الذى يشوه العائلات والاسر كثيرا وانه يجب ان نسن قانونا للأحوال الشخصية ليحد من هذه الازمة بحيث يكون فاصلا وقاسيا فى نفس الوقت.
وعن هجرة الأقباط رفض البابا الجديد هذا الحل في وقت الأزمات لأن التراب المصري للمسلم والمسيحي معاً، فمسيحيي مصر أصلاء في وطنهم وليسوا حركات هجرة أتت الى مصر في عصر من العصور فجذورهم تمتد من اجدادهم الفراعنة، وحول تخصيص كوته للاقباط في مجلس الشعب أشار مشيرا الى انه يرفض الدعوة التى يطلقها الاقباط بتخصيص كوتة للمسيحيين، قائلا : الوقت غير مناسبا الان والمجتمع يجب ان يكون مهيئا لاندماج بعضنا البعض وعلاج الازمات التى تحدث بين الاقباط واخوانهم المسلمين.