أعلن ممثلو الكنائس المصرية في الجمعية التأسيسية للدستور المصرية، مساء اليوم الخميس، انسحابهم من الجمعية.
وأكدت مصادر قبطية مطلعة ليونايتد برس انترناشونال أن ممثلي الكنائس المصرية الثلاث في الجمعية التأسيسية للدستور المصرية قرروا، بنهاية اجتماع طارئ عقدوه اليوم، الانسحاب من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور.
كان ممثلو الكنائس المصرية في الجمعية التأسيسية للدستور بحثوا، في اجتماع عقدوه بوقت سابق من مساء اليوم بمقر الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، موقف الكنائس من عدد من المواد التي يجري مناقشتها في اجتماعات الجمعية التأسيسية المناط بها وضع مشروع للدستور المصري الجديد.
ويأتي الاجتماع بعد ساعات قليلة من بيان أصدره 25 من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور من المنتمين لتيار مدنية الدولة، أعلنوا فيه تجميد عضويتهم في الجمعية لمدة يومين “حرصاً على مستقبل الشرعية الدستورية، ورغبة منهم في تصحيح مسار التأسيسية، ولضمان وضع الدستور بشكل ومضمون يليقان بمصر”.
وشارك في الاجتماع الأنبا بولا والمستشاران إدوارد غالب ومنصف سليمان من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأنبا يوحنا قلته المعاون البطريركي للكنيسة الكاثوليكية، والقس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية .
وكان 30 عضوا في الجمعية التأسيسية هدَّدوا مؤخراً بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور بسبب “فرض عنصر السرعة على عمل الجمعية وتفضيله على عنصر الكفاءة والجودة في مسودة الدستور”.