عشاء لدعم الطبابة والإستشفاء في رعيّة الميناء

mjoa Tuesday November 20, 2012 130

3acha.minaبرعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام ( كيرياكوس) الجزيل الإحترام وبدعوة من مجلس رعيّة الميناء للروم الأرثوذكس أقيم عشاءٌ خيري في مطعم السراي – ساحل علما،  يعود ريعه لدعم مصاريف صندوق الإستشفاء ومشروع ترميم كنيسة مار يعقوب.

وقد شارك بالإضافة إلى كهنة الرعيّة حوالي 320 شخصًا في هذا العشاء وقد كان ذلك عند الساعة التاسعة من مساء الأربعاء الواقع فيه 14 تشرين الثاني 2012.

 

 

وقد ألقى صاحب السيادة المتروبوليت أفرام  كلمة بالمناسبة وهذا نصُّها :

مساء الخير جميعًا
نحن في الكنيسة اعتدنا أن نقول ” ما أحلى وما أجمل أن يسكن الاخوة معًا ” هذه نظرتنا لكم دائمًا ونتمنى أن تبقى هذه النظرة دائمًا أي أن نكون اخوة في عائلة واحدة، وعلى هذا الأساس نحن نجتمع ونلتقي سويًّا. واللقاء يصحبه دائمًا التعاون، نفرح ونغتبط لنبقى دائمًا يدًا واحدة وبهذا تكون الثمار خصبة جدًّا.

إنني أحبُّ أهل الميناء لأنَّهم يتميزون بهذه الصفة المميزة ” العائلة الواحدة” ولهذ أنا مسرور جدًّا أن أكون فيما بينكم في هذا الصرح الجميل الذي دعانا إليه صاحب هذا المطعم الكريم ولذلك هي مناسبة نشكر فيها الله اولاً الذي يجمعنا ونشكر أيضًا صاحب هذا المطعم الذي قدّم مساهمته.

بالمناسبة ، كلّ هذا النشاط يكون للخير، والتعاون من أجل الإهتمام بالأشخاص الذين لا ينعمون بالمأكل اللذيذ الموجود أمامكم.

نحن في هذا العمل الإجتماعي ، وأمامي مشاريع متعددة ومباركة أولاً لدعم صندوق الإستشفاء الذي تتعدّى موازنته السنويّة ” 40،000،000 ل.ل. ” ” أربعون مليونًا سنويًّا ” وذلك لـتأمين الإستشفاء والأدويّة لأكثر من خمسين عائلة شهريًّا هذا بالإضافة إلى المساعدات النقديّة في العمليات الجراحيّة الطارئة.

وأيضًا كما تعلمون، نحن ابتدأنا بترميم كنيسة القديس يعقوب أخي الرّب والمدافن التي حولها وتنظيمها لأننا نفكر بالأحياء والأموات على السواء، وذلك على الرجاء أن يتمّ إقامة الخِدَم في الكنيسة أيام السبوت وليس فقط في سبتَي الأموات، وقد زرتها مؤخرًا بعد ترميمها. وقد أصبحت كنيسةً جميلة جدًّا وخشوعيّة.

أتمنى لكم جميعًا أن تكون سهرتكم ممتعة وشهيّة وطيّبة على أمل اللقاء لما فيه خيرنا وخير الآخرين.

شكرًا لكل الذين ساهموا في تنظيم هذه السهرة، شكرًا لكم جميعًا ولحضوركم ولتعاونكم ولتبرعاتكم . والربّ يبارككم جميعًا. آمين

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share