منح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بناء على اقتراح وزير الداخلية مانويل فالس، الناطق الرسمي باسم مجلس المطارنة الأرثوذكس في فرنسا كارول سابا وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي من رتبة فارس، وهو من أعلى الأوسمة الفرنسية.
ونوه الوزير فالس في رسالة الى كارول سابا، بعمله الدؤوب في خدمة الكنيسة الأرثوذكسية في فرنسا، مشيراً الى “أن هذا الوسام يُثبت روح التفاني والتعاضد الذي تبدونه في تنفيذ المهمة الموكولة إليكم” .
والسيد سابا، مُحام لبناني تدرج في مكتب وزير العدل السابق إبرهيم نجار، قبل أن ينتقل إلى باريس أوائل التسعينيات حيث يُمارس المُحاماة، وهو مُتخصص في الشؤون المالية والقوانين المصرفية الدولية وتطوير العلاقات القانونية المصرفية والاقتصادية مع لبنان ودول الشرق الأوسط.
وينشط في شكل تَطوُّعي في الكنيسة الأرثوذكسية في فرنسا، وفي الأبرشية الأرثوذكسية الأنطاكية وفي مجلس أبرشيته.ا، ويعمل في خدمتها منذ إنشائها في عهد المُثلث الرحمة المتروبوليت غفرائيل صليبي، والتي هي اليوم برعاية سيادة المتروبوليت يوحنا يازجي. وهو أيضاً عضو في اللجنة الدولية “باريس بيروت” التابعة لنقابة المحامين في باريس، والتي تعمل على تطوير العلاقات القانونية مع نقابة المُحامين في بيروت حيال مواضيع قانونية شتّى.
وسابا ناشط في الحوار بين الكنائس المسيحية في فرنسا وفي الحوار بين الأديان، إذ يُشارك في أعمال مجلس الأديان الفرنسي الذي يضم رؤساء الأديان الستة. كما في اللجنة العلمية المُشرفة على سلسلة المُحاضرات التي يقوم بها معهد البرناردان في باريس في مُنتدى “حوار المتوسط حول الحداثة والدين”، وفي سلسلة المُحاضرات التي يقوم بها المنبر الأكاديمي.
وله أيضا منذ سنوات مُشاركات ومَقالات دورية في “النهار”، وكان أحد مُنظمي المؤتمر الذي عُقد بين 24 و28 آب 2012 في “نوتر دام دو لا ساليت”، برعايتها ومؤسسات فرنسية رائدة.