منح المتروپوليت يوحنّا يازجي (المنتخب بطريركًا على أنطاكيا وسائر المشرق في 17 كانون الأول 2012) وسام أبرشية أوروپا للأخ الپروفسير إدوار لحّام، تقديرًا لإنجازاته في الأبرشيّة منذ أكثر من ثلاثين عامًا وحتّى اليوم، وذلك يوم الأحد 2 كانون الأوّل 2012 في كنيسة القدّيسة هيلانة التابعة لرعيّة باريس الأنطاكيّة. .
جديرٌ بالذكر أنّ الپروفسير لحّام هو أحد مؤسّسي حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، التي كانت ولا تزال تضطلعُ بدور بارز في النهضة الكنسيّة في أنطاكيا وسائر المسكونة، كما كان له دور في تأسيس الأبرشيّة الأنطاكيّة في أوروپا. كما ترأّس مجلس الرعيّة في باريس منذ نشأته، إلى عضويّته في مجلس الأبرشيّة. أمّا مهنيًّا، فالپروفسير لحّام طبيب متخصّص في الغدد و العقم ولا يزال ممارسا للطبّ حتّى يومنا هذا. أعطى الشباب الحيّز الأكبر من اهتمامه، إذ كان و ما فتئ قريبًا منه، يثق به، ويرشده إلى الطريق القويم. لذلك أهدى الوسام للشباب في الأبرشية كونَهم أمل الكنيسة ومستقبلها. و لا بدّ ختامًا من التنويه بالحركة المحوريّة لكلمته: تواضع القلب و الروح. إنّه السنبلةُ اليانعة التي أعطتْ و انحنت أمام باريها مجسّدةً البيتَ الشعريّ المأثور: ملأى السنابلِ تنحني بتواضعٍ و الفارغاتُ رؤوسهنَّ شوامخُ
يمكنم الاستماع إلى الكلمة الكاملة للمكرّم عبر الرابط التالي: (اضغط هنا)