معجزة عيد الظهور الإلهي في دير الإيفيرون في جبل آثوس

mjoa Friday January 25, 2013 87

على الرغم من سوء الأحوال الجوية وقلة الحجاج بسبب الطرق المغلقة هذا العام إلى جبل آثوس بعيد الظهور الإلهي إلا أن المعجزة حدثت. خلال خدمة تقديس المياه في دير الإيفيرون ، التي ترأسها متروبوليت Amarousiou, ،Kyfisias و Oropos كيرلس ، شهدت معجزة لوالدة الإله. في الكنيسة المركزية للدير، القنديل الفضة الذي يزن 3.5 كيلوغرامات بدأ بتحرك، و وفقا لتقاليد الدير أن هذا حدث سار.

 

 

وفقا للرئيس الأول للجبل آتوس، الأب مكسيموس من دير الإيفيرون ، هذا القنديل يوقف قانون الجاذبية ويتحرك في ثلاث حركات.

وفقا للتقاليد، التي أُثبت من خلال حقائق تاريخية، عندما يتحرك هذا المصباح في يوم عيد فإنه يتنبأ حدثا سارا، لأنه يُعتقد أن العذراء تكون في الكنيسة في تلك اللحظة تحتفل مع المؤمنين. وإذا القنديل تحرك في يوم العادي، يعتقد أن هذا يتنبأ بحدث سلبي.

في أوقات معينة في التاريخ، تحرك هذا القنديل في بعض الأحيان لمدة تصل إلى 40 يوما على التوالي، محذرا من أحداث سيئة مثل الحرائق والزلازل أو حتى الغزو القبرصي. أحيانا يتأرجح بسرعة وأحياناً ببطئ. لكن في الأعياد يظهر وجود العذراء بين المؤمنين.

هناك العديد من المعجزات المرتبطة بهذا القنديل. وفقا لتاريخه الذي كشف عنه الأب مكسيموس، كان كان هذا القنديل في السابق لأيقونة العذراء حارسة البوابة العجائبية. في وقت لاحق في عام 1821 أحضر إلى الكنيسة المركزية و وضع فوق البوابة الجميلة. بدأت الملاحظة أنه في الأعياد مثل عيد الميلاد، و القديس نقولاوس، ورقاد والدة الإله، وخصوصا خلال الجمعة العظيمة، القنديل يتحرك ذهابا وإيابا من تلقاء نفسه.

وأشار الأب مكسيموس أيضا أنه قبل أربع سنوات خلال تقديس المياه في البحر، عندما ألقي الصليب الخشبي في الماء، فُقد الصليب ولم يتم استرجاعه نظرا لأمواج البحر القوية. هذا أحزن الآباء. وبعد بضعة أشهر جاء صياد من ثاسوس إلى الدير وجلب الصليب الخشبي. وقال انه أثناء الصيد أمسك بأخطبوط الصيد و الصليب كان معه. ولأنه مكتوب على الصليب إيفيرون، أعاده .

لمشاهدة الفيديو يرجى الذهاب الى الرابط.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share