المسيح قام….حقاً قام.
الى الأخ الحبيب أيلي الحاج عبيد…
هنيئاً لك،لأنك انتقلت الى من تحبّه نفسك، والأن ترتمي روحك في أحضان المصلوب ذاك “المشتهى بالحقيقة”.
إفرح أيها الحبيب لأنك منذ حداثتك، وأنت قدوة في الكلام والسلوك والمحبة والأيمان والطهارة.فعملّت وعلّمت.مجاهداً الجهاد الحسن،متمماً سعيّك، مساهماً في حفظ الأيمان.وألآن ينتظرك أكليل البر المجفوظ لك ولأمثالك، لدى القائم من بين الأموات.
أيها الحبيب:
أن الرجاء والعزاء المنسكبين علينا من فوق لم يستطيعا ان يحبسا دمعتنا أو ان يحجبا غصّتنا، نحن أخوتك ورفاق دربك،وشركاؤك في الحلم النهضوي المبارك.
بغيابك،تفقد حركة الشبيبة الأرثوذكسية، وجهاً منيراً،شاهداً للكلمة،مربيّاً لأجيال، ومرشداً لكثيرين،كاتباً ومترجماً.وسيفتقد الجميع حضورك وغيرتك وأندفاعك ومساهماتك،المنبثقة دائماً من صفحات الأنجيل ونقاوة التراث والأمانة للسيّد.
أيلي:
سنبقى نتنشق العطر الذي نثرته، ونلمس الأثر الذي حفرته،ونعاين نموّ الزرع الذي بذرته……
ليكن ذكرك مؤبداً
الأمين العام إبراهيم رزق
