استقبال حاشد ليازجي عند مدخل شكا في طريقه الى البلمند

mjoa Thursday February 14, 2013 68

نظمت “حركة الشبيبة الارثوذكسية” بالتعاون مع بلدية شكا، استقبالا حاشدا للبطريرك انطاكيا وسائر المشرق يوحنا العاشر يازجي عند مدخل شكا، وهو في طريقه الى دير سيدة البلمند في زيارته الأولى الى لبنان بعد تنصيبه بطريركا وتسلمه عصا الرعاية في 10 شباط في كنيسة الصليب ـ الشام.

 

 

 

وشارك في الاستقبال رئيس بلدية شكا فرج الله الكفوري واعضاء المجلس البلدي، مخاتير شكا غازي بو بدرا، أرز فدعوس وشليطا عازار، المهندس جون مفرج، كهنة رعية شكا المارونية، رهبان وراهبات وآباء يتقدمهم كاهن رعية شكا للروم الارثوذكس الخوري ابراهيم شاهين، رئيس حركة الشبيبة الاورثوذكسية ـ مركز طرابلس فرح أنطون، وفاعليات سياسية واجتماعية ورؤساء جمعيات وهيئات وحشد كبير من أبناء شكا والكورة من مختلف الطوائف.
 
ورفعت اللافتات المرحبة بالبطريرك الجديد وحملت شعار الحركة “لأننا به نحيا ونتحرك ونوحد”، وشعار بطريركية الروم الارثوذكس “بطرس وبولس مؤسسا الكرسي الانطاكي المقدس” والاعلام اللبنانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

وعند وصوله البطريرك يازجي الى مدخل بلدة شكا استقبل بالتصفيق والزغاريد والاناشيد، ثم قدم له الكفوري “عصا الراعي الصالح” المذهبة، وألقى كلمة ترحيب بالبطريرك يازجي في بوابة الابرشية وعلى ارض الشمال، متمنيا له الخير والنجاح في مهمته ومسيرته الكهنوتية.
 
وقال: “كما نحن في لبنان أبناء كنيسة واحدة كذلك نحن أبناء طائفة واحدة”، شاكرا الاجهزة الامنية وكل من شارك وحضر لاستقبال البطريرك الجديد”، داعيا اياه لزيارة كنيسة تجلي الرب للروم الارثوذكس في شكا.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ورد البطريرك يازجي بكلمة شكر على الاستقبال، وبعد أن بارك الحضور أمل “أن يمنحنا الله النور على طريقنا فنعمل من أجل خدمة مجتمعنا وكنيستنا فلتكن المحبة فينا وليعم السلام. ألله يحمي لبنان ويحميكم جميعا، واشكر حركة الشبيبة الارثوذكسية وبلدية شكا وكل الجمعيات والهيئات على حفاوتهم”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وهنأ أنطون باسم حركة الشبيبة الاورثوذكسية، البطريرك يازجي متمنيا له التوفيق والنجاح في مسيرته، آملا “لقاء الشبيبة الذين يأملون أن يصل صوتهم لما فيه خير الكنيسة من خلاله”، مؤكدا ان “الشباب حاضرون وموجودون على الارض ومستعدون للوصول الى الصليب معه”.
 
وعلى وقع الاناشيد غادر يازجي وتابع طريقه الى دير سيدة البلمند.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share