غبطة البطريرك يوحنا العاشر يستقبل الأخ إبراهيم رزق الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسية

mjoa Friday February 22, 2013 122

بالمحبة والوّد الكبيرين إستقبل غبطة البطريرك يوحنا العاشر الأخ إبراهيم رزق الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسية، الذي زاره مهنئاً إياه بإسم كافة أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسية، بتنصيبه بطريركياً على الكرسي الأنطاكي المقدس، وناقلاً له فرح وغبطة الأخوة بإنتخابه، وإستعدادهم الدائم والمستمر لكل أشكال العمل والتعاون الهادف إلى خدمة الكنيسة والشهادة للمصلوب.
 

 

وكانت مناسبة، عبّر خلالها غبطته، عن إدراكه حجم العمل والجهود التي تحتاجها الكنيسة الإنطاكية في هذ المرحلة، وما ينتظره على هذا الصعيد، وعظم المسؤولية والثقة التي أولاه إياه الأباء أعضاء المجمع المقدس، بإلهام الروح القدس، وهو الذي نشأ وتربى وإنطلق من الوسط الذي لا يولي أي مصلحة إلا مصلحة الكنيسة، فالجميع يأتي ويذهب، أما الكنيسة فهي الباقية والمستمرة بقوة فاديها.

وإستذكر غبطته، مراحل إلتزامه في الحركة، أو مدارس الأحد كما تُسمى في سوريا، وتوليه رئاسة مركز اللاذقية، في الفترة التي عيّن فيها، سيادة المتروبوليت يوحنا منصور – أطال اللـه بعمره- معتمداً بطريركياً على الأبرشية.
 
كما شدّد غبطته، على المسؤولية الكبيرة، الملقاة على عاتق كافة المؤمنين، دون إستثناء بدءً من البطريرك، للنهوض في كنيستهم، فمجال العمل والخدمة، مفتوح أمام كل المؤمنين الراغبين بذلك من أجل معاينة كنيسة أنطاكية مشّعة وشاهدة للرب، على مستوى الشرق، وعلى صعيد العالم.
 
وأكدّ غبطته أيضاً، أنه لا يتوقع من أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسية، إلا العمل والإلتزام في هذه الورشة المنتظرة، والمزيد من العمل والجهد والإلتزام، وهو إذ يخاطبهم “بمونة” لأنه يعتبر نفسه واحداً منهم، وعلى هذا الأساس يرفض غبطته أي كلام حول تحديد دور العلمانيين في الكنيسة لأن التعليم والتراث هو الذي يحفظ الدور للجميع، دون منّة من أحد، والأكثر من ذلك – قال صاحب الغبطة- نحن قادمون على إطلاق وإنشاء دوائر ومكاتب تعنى بمتابعة كافة الملفات والقضايا الكنسية الملحّة، وتولّي المسؤولية في هذا الدوائر والمكاتب سيشمل الكهنة والعلمانيين.
 
وبخصوص إنعقاد المجمع المقدس، قال غبطته، يبدو أننا لن نستطيع عقد جلسة مجمعية قبل حزيران، ومن الآن حتى ذلك التاريخ علينا ان نجتهد لنكوَّن رؤيا للمشاريع والتطلعات المنتظرة، ليصار إلى عرضها على الآباء أعضاء المجمع.
 
وكذلك أبدى صاحب الغبطة ترحيبه، بإقتراح الحركة تنظيم لقاء مفتوح له مع الشباب الأنطاكي، في دير سيدة البلمند، على ان يحدد الموعد في القريب العاجل.

 
وأخيراً، شدّد غبطته، أمام الأخ الأمين العام، أنـه يطلـب أن يذكـر فـي صلـوات الحركييـن كافـة.

 
وفي الختام جدد الأمين العام، الدعاء لغبطة البطريرك بالتوفيق، وأن يحفظه اللـه ويحفظ الكنيسة بصلواته وصلوات القديسين.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share