وفد من حركة الشبيبة الأرثوذكسية في مركز دمشق زار غبطة البطريرك يوحنا العاشر

mjoa Monday March 11, 2013 122

“علينا أن نكون الكنيسة الحيّة المشدودة نحو سيدها يسوع المسيح. السيد قابع على عرش كل واحد منّا ، علينا أن نُري العالم وجه المسيح لكي نكون شهادة له”. هذه الكلمات كانت من ضمن الحديث الذي وجهه صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر لوفد من حركة الشبيبة الأرثوذكسية في مركز دمشق خلال لقائه معهم في الدار البطريركية يوم السبت 9/3/2013.

 

 

حيث كان من ضمن الوفد الأخوة في مجلس المركز وعلى رأسهم الأخ سابا حجازي رئيس المركز والذي عرّف غبطته على الأخوة الزائرين وأوضح مسؤولياتهم في العمل الحركي فقد شارك في اللقاء أخوة من مختلف الفعاليات العاملة في المركز وكان لكل منهم دوره في الكلام مما أوضح الصورة لدى صاحب الغبطة عن الواقع الذي يمر به أبناءنا على مستوى الحركة خلال عملهم.

 

 

 

 

 

 

اللقاء كان لقاء الأبناء براعيهم وبأبيهم الروحي “الذي يفتديهم حتى الموت” حيث كان هذا أحد التعابير التي شدّد عليها صاحب الغبطة خلال حديثه الروحي الشركوي فكان الأب الروحي الذي يُري أبناءه المسيح يسوع بتصرفاته وحديثه، كلماته: “حول الرب يسوع تتحقق بالفعل الكنيسة لأنه يُتْحدنا ويجعلنا واحد مع بعضنا بما لا يستطيع تفسيره العقل البشري …أعبر عن ثقتي الكبيرة ومحبتي الكبيرة ، احملونا بصلواتكم، وليقوينا الرب جميعاً، الصلاة لها دور بحياتنا وبعملنا الكنسي … أنا أزرع والله ينمّي، أن نستمطر نعمة الرب ورحمة الرب هو الشيء الأول بحياتنا.. نحن في ورشة والورشة الكل يعمل والكل معنيّ فيها…..في الرسالة الرعائية التي قُدّمت فيها نوع من رؤيا للمرحلة المقبلة .. لنقرأها بتمعن ولنعمل عليها جميعاً، نحن لا نقوم بحملات انتخابية .. فهذه وديعة الإيمان التي من المفروض أن نضع دمنا فيها فعندما يُرسم الكاهن ليبدأ في رسالته الكهنوتية عند الرسامة وبعد الرسالة واستحالة القرابين يُسلَّم الوديعة ويطلب منه أن يحفظها حيث سيعطي جواباً عند مجيء ربنا يسوع المسيح ونحن أيضاً في المعمودية أخذنا هذه الوديعة فالمسيح سكن فينا ، الكنيسة شعب الله الحسن العبادة … أنا الكرمة وأنتم الأغصان التي تحمل الثمر وهو الفضيلة …. مغبوط من اكتشف هذه الحقيقة وهي المسيح يسوع حيث ينجذب ويعطي حياته لهذه الجوهرة .. فاترك الأنا واجعل المسيح ساكناً فيك ومثلما جذبنا يجذب الآخرين من خلالنا….. فالشهادة الحقيقية أن نُري العالم يسوعنا الحلو …. نحن تلمسنا وجه السيد فعلينا السعي للنهاية لنجعله ساكناً في قلوبنا ….من إحدى الأمثولات اليونانية “يُحكى أن أحد الملوك زار الامبراطور في روما أيام الوثنية وبدء انتشار المسيحية فأراد الامبراطور أن يُري الملك معالم امبراطوريته ومن ضمنها أصنام للآلهة لديهم فكانت مجموعة كبيرة من الآلهة إلى أن التفت الملك إلى الامبراطور وسأله يا صاحب الجلالة لقد رأينا تمثال لكل الآلهة والديانات ولكن لم نرَ تمثال لإله المسيحيين ؟ فأجابه الامبراطور هذا إله المسيحيين إن أردناه هنا لن يرضى بوجود جميع هذه التماثيل (أنا هو الله لا يكن لكم إله غيري)” … المسيح هو سيدي وملكي وإلهي هو الفرح والسلام لا معنى للحياة من دونه … نحن اكتشفنا هذه الجوهرة … النور والسلام الذي نعيشه … نعيشه في قلبنا وكياننا وبكل أعضائنا وحواسنا … ونحياه نحن الجماعة المسيحية وننطلق له بشارة خلاص وفرح للعالم كله… أنا مسيحي وهذه الياء ياء النسبة أي أنسب نفسي للمسيح أي كلي من معدن المسيح فكل ما تفعلوه افعلوه في المسيح يسوع … نحن إليه شاخصون ونحن ناظرونه … نبتغي وجه المسيح يسوع وإلا كل ما نقوم به باطل.”.

 

 

 

 

 

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share