عقد اللقاء الرعائي الأرثوذكسي مؤتمره الثالث في دار سيدة الجبل في بلدة فتقا في 02 آذار 2013 بحضور الأخوة: نيقولا لوقا – نيقولا شحادة – مرسال يزبك- جورج طربيه – شفيق حيدر- ريمون رزق- انطوان خوري- سمير كامل- ايلي شلهوب- عادل بطرس- خليل بو عسلي – الأب يونس يونس- فؤاد الحج- كميل غزول- جورج صائغ- ابراهيم رزق- حميد الدبس – رينيه أنطون- ايلي فلاح- أنطوان بيطار.
افتتح الأخ نيقولا لوقا أعمال المؤتمر بقراءة الكلمة الافتتاحية التي أعدها الأخ نجيب جهشان والتي تتطرق فيها الى المشاكل الأساسية التي تعانيها كنسيتنا مشيراً الى هذا الجرح الذي يدميها باستمرار ويوهن مؤسستها في هذا العالم، ألا وهوَ ضعف الرعاية، الذي من أبرز أسبابه هو هذه الحالة الهرمية المسيطرة على علاقة أبناء الكنيسة برُعاتها. هذا الأمر الذي لن يُحل إلا بتطبيق القوانين الكنسية التي وضعتها الكنيسة لتعزيز روح الشراكة والتي للأسف لم تبصر النور على أرض الواقع.
ويأتي هذا اللقاء الثالث، لمتابعة هذه الخطى، وتبادل الرأي في مستلزمات المرحلة القادمة، وإقرار الخطوات القادمة الضرورية لتحقيق هذه الشراكة العامة، والوصول إلى مؤتمر أرثوذكسي أنطاكي عام يجمع كل المواهب والطاقات ويؤسس لعصر جديد من النهضة في مشرقنا العريق، حيث دعي المؤمنون مسيحيين أولاً.
من ثم بدأت الجلسة الأولى حيث عرض الأخ نيقولا لوقا تقرير اللجنة التنفيذية عن السنة السابقة والخطوات التي أنجزتها بالإضافة الى المشاكل التي اعترضت سير العمل، تلتها مناقشة للتقرير من قبل المجتمعين.
وفي الجلسة الثانية عرض الأخ ريمون رزق رسالة سيادة البطرك يوحتا العاشر الرعائية وما تضمنته من أمور ايجابية لا بد من التجاوب معها وخاصة في ما يتعلق بما ينادي به اللقاء الرعائي من تعاون جميع المواهب وتعزيز روح الشراكة في الكنيسة.
من بعدها عرض الأخ ايلي شلهوب اقتراح آليات تطبيقية لتنفيذ القوانين كما طُلب من المجتمعين أن يرسلوا اقتراحاتهم لآليات أخرى قد تساعد في مرحلة التطبيق ليُصار الى اقتراح يُرفع لاحقاً الى سيادة البطرك.
ومن بعد مناقشة ما تقدم، عرض منسق اللقاء مصاريف العام 2012 وتم اقتراح اشتراك سنوي للراغبين بالانتساب الى اللقاء بقيمة 100$.
في الختام جدّد المجتمعون لأعضاء اللجنة التنفيذية لمتابعة الخطوات القادمة وقد تم الاتفاق على النقاط الأساسية التالية لتتم متابعتها من قبل اللجنة في المرحلة القادمة:
1- الهم السوري ومحاولة تخفيف عبء الأزمة عن أبناء الكنيسة في سوريا.
2- تفعيل العمل مع الشباب.
3- اجتماع مع كهنة وأعضاء مجالس رعايا لأخذ رأيهم في الآليات التنفيذية.
4- الاجتماع مع سيادة البطرك في أقرب وقت ممكن.
5- اقامة ندوات توعية في الرعايا حول دور مجالس الرعايا وأهمية تطبيق القوانين الكنسية.
في 03-02-2013