نفى رئيس دير مار الياس شويا البطريركي الأسقف قسطنطين كيال “كل ما قيل ويشيع عن علاقة تربط أي حزب بدير مار الياس شويا البطريركي أو بشخص رئيسه وكل ما يتداول في الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع عن دعم رئاسة الدير لأي حزب أو لتحركاته لأنه محض افتراء ولا أساس له من الصحة، فالكنيسة ترفض جميع أشكال التحزب أو التعصب أو التقوقع وتحتضن سائر أبنائها على إختلاف إنتماءاتهم كما تحتضن كل أطياف المجتمع وتقف على مسافة متساوية من الجميع”.
وأوضح في بيان أن “كل إدعاء يصدر عن أحد الإكليروس الذي يرافق تحركات أي حزب كان، بأنه ينتمي إلى دير مار الياس شويا البطريركي الذي يرأسه الأسقف قسطنطين كيال، هو واه ولا أساس له من الصحة ومخالف للقوانين الكنسية، ونحن بدورنا نستنكره ونحذر من تسوله نفسه زج الدير أو رئيسه في مثل هذه التحركات المشبوهة من مغبة الملاحقة القانونية. كما نستنكر ما يقوم به بعض الكهنة من خدم ليتورجية وحركات طقسية مرتبطة بحزب ما لأنها بعيدة عن نهج الكنيسة وتعليمها