احتفلت رعية بطرام بعيدي ألام وحركة “ألشبيبة ألارثوذكسية”، فأقامت للمناسبة قداسا الهيا تراسه الاب يوحنا ساعود في كنيسة مار قزما ودميانوس، في حضور رئيسة فرع الحركة ميرنا عبود وألحركيين وأمهات ألبلدة وحشد من ألاهالي
بعد ألانجيل ألمقدس، ألقى ألاب ساعود عظة تناول فيها دور ألام وأهميتها، لا سيما في عصرنا ألذي “يتطلب من الزوجة العمل خارج منزلها وألابتعاد عن أولادها لتأمين متطلبات ألعائلة”. ونوه بتضحيات ألام وتمنى ألعمر ألطويل لجميع أمهات لبلدة.
وأشاد ألاب ساعود أيضا ب”الدور ألذي تقوم به ألحركة ألارثوذكسية على كافة ألاصعدة، ألترفيهية، ألدينية، ألاجتماعية وألانسانية، منذ تأسيسها حتى أليوم”، وقد تمكنت من “جذب ألاجيال الى ألكنيسة وتعلقهم بمحبة ألمسيح وألتمسك بألاخلاق وألقيم ألانسانية”.
وشدد على “دعمه للحركة ووقوفه الدائم الى جانبها كما الرعية”، وتضرع الى الله “ان يبارك شبيبة الحركة والعاملين فيها بتفاني ومسؤولية وتجرد ما يؤمن استمرارها من جيل الى جيل”.
وفي الختام، تقبلت مسؤولة الفرع عبود مع القادة التهاني. وكانت ضيافة.