إطلاق ألبوم “هيا احصدوا” لكورال الراعي الصالح في اللاذقية

ببركة صاحب السيادة المطران يوحنا منصور تم إطلاق ألبوم: “هيا احصدوا” لكورال الراعي الصالح وذلك بحفل تم على مسرح المرك الثقافي باللاذقية في 30\3\2013 بقيادة الأخ الياس سمعان.

و يتضمن الالبوم الاغاني و الاناشيد التالية:

1-هيا احصدوا
2-كزدورة
3-برسم ع وشي الصليب
4-كل حد بروح مشوار
5-الربيع والطفولة
6-القديسة بربارة
7-قلبي فرحان بيسوع
8-تلات بسينات
9-زيارة
10-وطني المحبة

تأسس الكورال عام 2006 ومنذ ذلك الحين وهو مستمر بالنشاط، يهتم لكورال بتعليم الاطفال مجموعة من الاناشيد التي يختارها أو يؤلفها المجموعة القائمة على الكورال والتي تناسب اعمارهم، وتتناسب مع الهدف البشاري للكورال. بالإضافة إلى تعليم المهارات الصوتية.

 انضم للكورال منذ تاسيسه إلى اليوم ما يقارب 350 طفل، منهم من صار مرشدا اليوم ويعلم اولاد فرقته الأناشيد، ومنهم من انضم لكادر العمل في الكورال، مسخرا مواهبه في خدمة الكورال من تاليف او توزيع أو تلحين وهكذا نضمن استمرارية العمل من جيل الى جيل.

هذا و قد أصدر حتى الآن مجموعة مميزة من السيدات..

 طفل زغيرعام2007 عصافير الجنة 2008 بالدير خيمنا2009 نجمة العيد 2011
شارك الكورال واقام عدة امسيات داخل وخارج سوريا.

نطلب منكم دائما رفع صلواتكم للباري القادر ان يحفظ عملنا ، ونطلب دعمكم لإستمرار العمل ومن كلمة تقديم الحفل نقتطف :

 اليوم نُقدِّمُ لكم نحنُ أطفال كورال الراعي الصالح ألبومنا الجديد بعنوان “هيا احصدوا”.. الذي يتضمن برنامَجاً منوعاً و مجموعة مميزة من أناشيد اخترناها لكم.
يتخطى النورُ حدودَ الظلام, مُخلفا وراءَه تعبَ الأيام, محولاً صعوباتِها إلى فجرِ ولاداتٍ وفرحٍ, لِتُشرقَ شمسٌ وتُزهرَ أعمال تمجِّدُ الله.

العطاءُ حياةٌ والمحبةُ روحُها, وكلُّ توقٍ للتلاقي يُجدّدُ الكونَ, ويبدّدُ غَمامَ جَفافِ القلوب, وبما أنَّ “الحبَّ قلبٌ ويدُ” على قولِ الشاعر.. فإنّا نلتقي على حُبِّ اللهِ والوطن.. حبِّ أخينا الإنسانِ والخليقةِ والكونِ.. عسى قلوبُنا تغدو فِردوسَ راحةٍ, وأيديْنا جسورَ عبورٍ إلى العالمِ أجمع.

فنكبَرُ في الوطنِِِِ ويكبُرُ الوطنُ فينا, ونتحوَّلُ إلى مشروعِ رسالةٍ نكونُ فيها كما مسيحُناعاصِفةَ سلامٍ وفرح.
جئنا اليوم لِنَحكي حَكايا الفرح ومحبّةِ الله, حَكايا الوطنِ والأِمِّ, حَكايا الروحِ والإيمان, حَكايا الرجاءِِ والربيع.

فعِندما تُشرِقُ الشمس “هيا احُصدوا”
لأنَّ الربيعَ والطُفولة في انتظارِنا.
حيثُ يحلو الطريق ” يالله نروح كزدورة”
حتى تبقى ستي الختيارة تقلي ” بعبد يسوع الحبيب, و بجاوبها “قلبي فرحان بيسوع”
لما كل حد بروح مشوار .. بربوعك يا وطني.. بغنيلك “يا وطني المحبة”