الاحتفال بإنتهاء دورة ارشاد الطفولة في فرع القديس يوحنا الدمشقي في مركز دمشق

mjoa Monday April 8, 2013 117

e7tifal.dawret.erchad12ختاماً لدورة “تعلم وعلم 2” لإعداد ودعم مرشدي أسرة القديس استليانوس للطفولة -الثانوي والجامعيين- أقامت الأسرة يوم الأحد 31 آذار لقاء توزيع شهادات للأخوة المشاركين. حيث بدأ اللقاء بكلمة للأخ فادي أيوب (مسؤول الطفولة) شدد بها على أهمية الحب والصلاة والاتكال على الله في حياة المرشد ختمها بقوله: وبالنهاية أريد ان أقول لكم كما قال داوود لسليمان ابنه:

 

 

 

 

 

“تشدد وتشجع واعمل. لا تخف ولا ترتعب، لأن الرب الإله إلهي معك. لا يخذلك ولا يتركك حتى تكمل كل عمل خدمة بيت الربّ” (أخبار الأيام الأول 28: 20) ثم كلمة للأخت ديالا شاكر (مسؤولة ارشاد الطفولة) اختصرت بكلمات عما وجدته من صفات في الشباب المشاركين و ختمت الكلمة بالقول :”إخوتي أنتم مرشدو المستقبل يجب على كل مرشد فيكم أن يتذكر دائما ويقول: إن الربّ هو ملكي وإلهي وسيّدي هو قابع على عرش قلبي فمهما عصفت بي الريح واشتدت عليّ الأفكار والأهواء والشرور لا أنسى أن لي إلهاً قائما من بين الأموات ،انتصر وداس الموت وكنيسته أبواب الجحيم لن تقوى عليها”.

e7tifal.dawret.erchad11

 

 

 

 

 

 

 

 

 ثم كان الختام بكلمة للأخ موسى ابراهيم (مسؤول فرع القديس يوحنا الدمشقي) شدد فيها على دور المرشد القيادي الملتزم بمسيحيته التي تتطلب منه أن يحيا حياة التوبة والتطهر. واهمية أن يكون قدوة للآخرين بحسب بولس الرسول: اقتدوا بي كما أنا بالرب. وضرورة العمل على الصعيدين الشخصي والجماعي .

ثم قام الأخوة بتوزيع شهادات للأخوة الذين اشتركوا بالدورة والتزموا بنظامها وهدية تذكارية “مسبحة صلاة” . بمشاركة أعضاء مجلس الارشاد والأخوة المحاضرين في الدورة والأخوة مرشدي فرق الأخوة المشاركين بالدورة.

e7tifal.dawret.erchad14

 

 

 

 

 

 

كلمة المسؤول الارشادي في اسرة الطفولة الأخت ديالا شاكر :

إخوتي الأحباء بالربّ،
اليوم نختتم أعمال لقاء تعلَّم وعلِّم وقلبي ممتلئ فرحاً ورجاءً بنتائج هذا اللقاء وما سنعمله معاً في الفترة المقبلة.
كان هدفنا هو أن نوّحد طريقة عملنا وهدفنا لأن نجاح العمل وتطوره يعتمد عليكم وعلى استجابتكم لما تعلَّمتم وما تعلَّمته أنا منكم.
لمستُ في هذا اللقاء كم هي محبة الربّ عظيمة لأولاده، فقد أرسل خداماً للعمل في حقله وجعلني أخدم معهم وأتعلَّم منهم.
اليوم لدينا مئة وثلاثة عشر شاب وشابة التزموا معنا من أسرتي الثانويين والجامعيين.
وجدت في إخوتي الثانويين : حماساً والتزاماً واصرار للعمل
ووجدت في إخوتي الجامعيين: طاقة وشباباً و غيرة على العمل
فما أجمل أن تجتمع الصفات التي وجدتها في الأسرتين لتخدم اسم الربّ وأطفال كنيسته وعيون هؤلاء الشباب شاخصة لسيّدها ومعلمها ومثالها الرب يسوع المسيح لتنهل منه التعليم والارشاد والمثال.

العمل الأرشادي هو:
أولاً-إرشاد: “روح الحق هو يرشدكم إلى جميع الحق”(يو 16: 13)
ثانياً-تعليم: “المعزي الروح القدس يعلمكم كل شيئ ويذكركم بكل ما قلته لكم” (يو 14: 16)
ثالثاً-شهادة: “روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي” (يو 15: 26)

e7tifal.dawret.erchad18

 

 

 

 

 

 

 

 

 إخوتي، ضعفاتنا وأهوائنا تأكلنا كل يوم وأفكارنا منشغلة بضوضاء العالم وتشدّنا إلى عكس ما يريد الربّ، ولكن عندما أنظر إليكم اليوم وأجد شباباً مثلكم يسعون ليستقوا من راعيهم الصالح ويعملوا ليجذبوا الآخرين إليه…أفرح بأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعزي لنا وجمعتنا لنتقوى ببعضنا البعض.
تذكرت قولاً في مقال قرأته لـ “فرنسوا مورياك” يقول”لأنه في اليوم الذي يخمد لهيب الحب فيكم، سيهلكون الكثيرون حولكم برداً” فكونوا أنتم الدفء للآخرين.

أختم وأقول أنتم مرشدي المستقبل يجب على كل مرشد فيكم أن يتذكر دائما ويقول: “إن الربّ هو ملكي وإلهي وسيّدي هو قابع على عرش قلبي فمهما عصفت بي الريح واشتدت عليّ الأفكار والأهواء والشرور لا أنسى أن لي إلهاً قائما من بين الأموات ،انتصر وداس الموت وكنيسته أبواب الجحيم لن تقوى عليها”.
لا تخافوا لأن الله معنا ..الجأوا له ،تأملوا أيقونته، ولتدمع عيوننا ولتنسحق قلوبنا أمامه فهو يعرف حاجتنا وما نريد، اتكلوا عليه لا على البشر “الاتكال على الرب خيرٌ من الاتكال على الانسان”.

e7tifal.dawret.erchad15

 

 

 

 

 

 

 

 

 عملنا الحركي مستمر بكم وببركة الرب وصلواتكم وشعارنا الدائم هو “لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد “
 
كلمة مسؤول اسرة الطفولة الأخ فادي أيوب :

باسم الآب والابن والروح القدس…آمين.
حتى لا أذهب بعيداً بالكلام بينما أمامي ما يقارب المئة من مرشدي أسرة الطفولة, سأتحدث إليكم في بضعة أسطر عن أكثر الأمور أهمية بالنسبة لكم “عنكم” أي عن مرشد أسرة الطفولة أو عن ما يجب أن يكون عليه هذا المرشد:

 e7tifal.dawret.erchad16

 

 

 

 

 

 

 

  فالمرشد هو شخص يحب الله ويحب أولاده ويريد لجميعهم أن يخلصوا, فهو روح كبيرة اختبرت الحياة مع الله, وذاقت ما أطيب الرب وتريد القول للأولاد : “ذوقوا وانظروا ما أطيب الربّ! ….” (مز 34: يترجم فائض حبه إلى عمل يدفعه للبحث عن كل ما هو مفيد ونافع وممتع ليقدمه للأولاد, وفي لقائه معهم لا يسعى لإلقاء الدروس والمواضيع, بل يكون لحياتهم هو الدرس والقدوة, وتحضيره للقاء لا يتوقف عند تحضير المعلومات إنما يسعى لتحضير ذاته لتكون صالحة لعمل الروح فيطلب من الله أن يعمل فيه وبه ومعه فيجعله جسراً يأخذ مما لله يعطيه لأولاده.

المرشد يحافظ دائماً على طفولته الروحية, ويرفض أن يفطم نفسه عن ثدي التعليم, يقرأ ويتعلم باستمرار, لا ينتظر أن يأخذ بالملعقة الصغيرة بل يسعى إلى المناهل ليأخذ بقدر ما يستطيع, ومهما نما أولاده يقدم لهم شيئاً جديداً فما يأخذه من الروح إياه يعطي وبهذا يكون دائم الزهر أو الثمر.

وفي صلاته دائماً يخدم الأولاد ويحل مشاكل العمل, لعلمه أن غاية الإتقان والإخلاص في العمل هي أن يعمل الله, و أن مهمته هي إدخال الله في العمل فـ ” إن لم يبن الرب البيت, فباطلاً يتعب البنّاؤون…..” (مز 126: 1)
وأمام هذه المهمة العظيمة يكون له باستمرار شعور الانسحاق وعدم الاستحقاق فهو يشعر أن فوق مستواه أن يعمل على إعداد القديسين, أو يهيئ للرب شعباً مبرراً, ولكنه على الرغم من شعوره بعدم الاستحقاق فلا يهرب من عمله بل يدفعه هذا الشعور إلى مزيد من الصلاة, حيث يقول للرب باستمرار: “هذه الخدمة يا رب هي عملك وليس عملي, وأنت لابد ستعمل بي أو بغيري, وأنا أتأمل عملك وأفرح وأسر” وبالنهاية أريد ان أقول لكم كما قال داوود لسليمان ابنه:

“وقال داوود لسليمان ابنه: تشدّد وتشجع واعمل. لا تخف ولا ترتعب، لأن الرب الإله إلهي معك. لا يخذلك ولا يتركك حتى تكمل كل عمل خدمة بيت الربّ” (أخبار الأيام الأول 28: 20).

 

 e7tifal.dawret.erchad17

 

 

 

 

 

 

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share