ضمن سلسلة برامج العمل الإجتماعي في حركة الشبيبة الأرثوذكسية في مركز البترون ، وقد أعتدنا التواصل ، بلقاءات وأنشطة هادفة ، تعود بالفائدة على شبيبتنا ، خاصة وأننا في رحاب الصوم الكبير المبارك ، وفي زمن الصلاة والعطاء والتضحية والسخاء ، سخاء مع الله ومع القريب الذي يجسد الله في حياتنا اليومية .
وكالعادة في هذه المناسبة الخلاصية ، نتوجه للمشاركة في أعمال الرحمة. وهذه السنة كان النصيب الأكبر في التوجه إلى فئة من الأحداث المنحرفين والمضطربين سلوكياً والمعرضين للخطر ، للتعرف وللتأكيد على إمكانية تأهيلهم وإعادة إندماجهم في المجتمع بعد تسوية أوضاعهم الإجتماعية وخلافهم مع القانون .
بناءً عليه تمت زيارة جمعية نادر الأرثوذكسية للخدمة الإجتماعية المتخصصة في دده الكورة ، وذلك بعد ظهر يوم الأحد الواقع في 21 نيسان 2013 .
وعملاً بتوصية الرب يسوع بأن لا ننسى أحد من أخوتنا الصغار: جعت فأطعمتموني، وكنت غريباً فآويتموني، وعرياناً فكسوتموني، ومريضاً فعدتموني، ومحبوساً فأتيتم إلي (متى 25 : 35 – 36) . وإيماناً منا بمحبة هؤلاء، كما اعتدنا البحث عن المسيح في كل كائن بشري ، لأن كل أنسان يضعه الله على دربنا إنما هو قريبنا . ومن خلاله أيضاً يعرض المسيح نفسه علينا ، فأين نحن من مثل هذا الإهتمام ؟ لذلك ورغبة منا لأعمال الرحمة والمحبة في ظل صيامنا المبارك ، توجهنا مصطحبين معنا شبيبتنا من كافة الأعمار، وفي جعبتهم البعض من المواد الغذائية على أنواعها والمعلبات على أصنافها ……الخ ) . وتمّ تقديمها كمساعدة رمزية إلى إدارة الجمعية .
وفي سياق الزيارة تمّ التعرف على الاولاد من خلال بعض ألعاب التعارف والأغاني ، حيث أمضوا وقتاً ممتعاً. وبعدها توجهنا الى دير سيدة البلمند للزيارة والتبرك .
الأب يوحنا ياسمين
مسؤول العمل الإجتماعي في مركز البترون