عقد في مقر بطريركية السريان الارثوذكس في العطشانة – المتن الشمالي، اجتماع ضم بطريرك السريان الارثوذكس مار اغناطيوس زكا الاول عيواص، وبطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي ومطران بيروت للسريان الارثوذكس دانيال كورية، ومطران حوران للروم الارثوذكس سابا اسبر، وسكرتير عيواص المطران حنا الخوري، ومدير مؤسسات البطريركية السريانية المطران ميخائيل شمعون.
وتشاور المجتمعون في آخر المعطيات المتعلقة بالمطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابرهيم. وصدر عنهم بيان استنكروا فيه عدم الافراج عنهما حتى اليوم رغم الجهود التي تبذل، وجددوا دعوتهم الى الافراج عنهما ودعوا المجتمع الدولي الى بذل كل الجهود في سبيل ذلك، وايقاف العنف بكل اشكاله في سوريا واحلال السلام عبر الحوار والحل السياسي. كذلك أكدوا على رموز العيش المشترك والتسامح والوحدة الوطنية، وقد توافقوا على اتخاذ الخطوات المناسبة، في حال عدم الافراج عن المطرانين المخطوفين خلال الساعات المقبلة، آملين أن يكونا في أبرشيتيهما يوم الشعانين المقبل، فنفرح وشعبنا بهما”.
وصدر عن الديوان البطريركي للروم الكاثوليك، ان البطريرك غريغوريوس الثالث لحام اتصل بالبطريركين يازجي وعيواص مستنكراً خطف المطرانين، وداعيا الى المصالحة والرحمة. كذلك استنكر كاثوليكوس الارمن الارثوذكس آرام الاول خطفهما وطالب الخاطفين بعدم المس بكرامة الكنيسة وحرمتها ورعاياها، وأعادتهما سالمين الى كنيستهما (…)”.
لقاء تضامني في عكار
ومن عكار (النهار) أن لقاء تضامنياً مع المطرانين عقد في دائرة الاوقاف الاسلامية في حضور مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا والمطران باسيليوس منصور راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس ورئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة والمونسنيور الياس جرجس ممثلا أبرشية طرابلس المارونية ورئيس صندوق الزكاة في عكار الشيخ عبد القادر الزعبي واعضاء المجلس الاداري للأوقاف الاسلامية وعدد من الآباء والمشايخ ورؤساء البلديات.
وبعد كلمتين للمطران منصور وللمفتي زكرياً أكدا فيها استنكارهما كل اعمال الخطف التي تطال الابرياء ورجال الدين، آملين فك أسر المطرانين يازحي وابرهيم. وأصدر المجتمعون بياناً تلاه رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، استنكر فيه ظاهرة الخطف التي تطال الابرياء والشيوخ ورجال الدين، وأخيراً حادثة خطف المطرانين وقبلها الشيخ عرفان معرباني من البقاع وبعض رجال الدين وبعض المدنيين، “وهذه جريمة موصوفة ترفضها الاديان السموية والقيم الاخلاقية والانسانية، وعمل مدان ومرفوض كائناً من كان وراءه.
واستنكر خطف المطرانين كل من الرئيس سليم الحص، “اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام”، “تجمع الطوائف المسيحية المشرقية اللبنانية”. وأقام “التيار الوطني الحر” صلاة في الاشرفية على نية أطلاق المطرانين في كنيسة مار افرام السريانية، ترأسها مطران بيروت للسريان الارثوذكس دانيال كورية في حضور نواب التيار ومسؤوليه في بيروت وممثلين لجمعيات وروابط أهلية وحزبية ومؤمنين.