هكذا تُسمّى مجموعة الأناشيد التي تُرتّل في صلاة السَحر صباح الفصح بعد الدخول من الهجمة وقبل بدء القداس الإلهي والتي مطلعها “اليوم يوم القيامة فسبيلنا أن نتلألأ أيها الشعوب لأن الفصح هو فصح الرب. وذلك لأن المسيح إلهنا قد أجازنا من الموت الى الحياة، ومن الأرض الى السماء، نحن المنشدين نشيد النصر والظفر”.
كلنا نعرف هذه التراتيل وننشدها معا بفرح، لكن هل نعلم ان القديس يوحنا الدمشقي الذي عاش في دمشق أيام الأمويين ثم ترهب في دير القديس سابا في فلسطين ورقد سنة ٧٥٠ هو الذي وضع هذه التراتيل؟ تُرتل الفصحيات مدة أربعين يوما ابتداء من عيد الفصح حتى وداع الفصح عشية عيد الصعود. اليكم المقطع الثاني منه الذي يعبّر عن معنى الخلاص بموت يسوع المسيح وقيامته “أيها المسيح المخلِّص، أمس قد دُفنّا معك، فنقوم اليوم معك بقيامتك. أمس قد صُلبنا معك فأنت مجدنا معك في ملكوتك”.
المسيح قام!