اقيمت بعد ظهر امس الاحد في دمشق صلاة مشتركة لجميع الطوائف المسيحية من اجل الافراج عن المطرانين اللذين خطفا قبل ستة ايام في شمال سوريا.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان “صلاة مشتركة لجميع الطوائف المسيحية اقيمت في كنيسة الصليب بدمشق من اجل احلال السلام في سورية وعلى نية الافراج عن المطرانين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعها للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس اللذين اختطفتهمامجموعة ارهابية مسلحة في ريف حلب”.
وناشد مطران السريان الاورثوذكس جان قواق خلال الصلاة “اخوتنا بالمواطنة التوقف عن القتل والخطف والمتاجرة بالانسان كسلعة سواء عبر جعله درعا بشريا في القتال او سلعة مقايضة مالية او سياسية”.
كما توجه الى الخاطفين “لنقول لهم ان من تم اختطافهما هما رسولا محبة في العالم يشهد لهما عملهما الديني والاجتماعي والوطني”.
واوضح المطران لوقا الخوري من بطريركية الروم الاورثوذكس ردا على سؤال للتلفزيون السوري الرسمي الذي نقل مقتطفات من وقائع الصلاة مباشرة على الهواء ان المطرانين خطفا عندما توجها للتفاوض مع المجموعة الخاطفة من اجل الافراج عن رجلي دين آخرين لم يسمهما.
وقال “هذا الصباح اقمنا القداديس في كل كنائسنا وصلينا من اجل ان يكون الرب مع من افتقدناهم وهم المطرانان بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم والكاهنان اللذان ذهبا ليفرجا اسرهما ولكن اسرا وغيبا عنا في هذه الاعياد المباركة”.