عقد في مكتب نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري بعد ظهر اليوم، لقاء النواب الارثوذكس، حضره فضلا عن مكاري النواب: نضال طعمة، فادي كرم، عاطف مجدلاني، رياض رحال، انطوان سعد، نقولا غصن، فادي الهبر، روبير فاضل وغسان مخيبر، واعتذر عن الحضور كل من نائلة تويني بسبب المرض وجوزف المعلوف بداعي السفر. وتم خلال الاجتماع عرض للتطورات السياسية والامنية الراهنة.
بعد الإجتماع أذاع مخيبر البيان التالي:
“تداعى الزملاءالنواب الأرثوذكس اليوم في مجلس النواب اللبناني للنظر في جريمة اختطاف مطراني حلب للروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، وتبادلوا المعلومات القليلة المتوافرة والداعية الى القلق العميق لمثل هذا الفعل الإرهابي الشنيع المستنكر، كما اطلع الزملاء النواب على البيانات الصادرة عن غبطة البطريرك يوحنا العاشر اليازجي ومار اغناطيوس زكا الأول عيواص، وتبنوا مضمونها لما تتميز من دعوة للمسيحيين للتجذر في أرضهم والإستلهام بتعاليم الكنيسة القائمة على المحبة والرجاء والعيش الكريم مع سائر إخوتهم في المواطنية في لبنان وفي سوريا.
وبعد ان استنكر الحاضرون جريمة الإختطاف اتفقوا على ما يلي:
أولا: دعوة الجهات الخاطفة أيا كانت الى إطلاق سراح المطرانين في أسرع وقت ممكن، وكذلك إطلاق سراح الأبويين المخطوفين.
ثانيا: إجراء الإتصالات مع كافة الجهات النافذة والمؤثرة وصولا الى إطلاق سراح المطرانين.
ثالثا: وضع النواب أنفسهم بتصرف غبطة البطريرك مار يوحنا العاشر والكنيسة في كل مسعى مفيد.
رابعا: إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمتابعة التطورات”.
وسئل مخيبر: أشرتم الى معلومات مقلقة بشأن مصير المطرانين فهل من جديد في هذه القضية؟. فاجاب: “الخطير في هذه القضية والمقلق حتى اللحظة ان أي جهة لم تتبن اختطاف المطرانين، وغياب المعلومة الأكيدة هي مقلقة جدا، ولهذا السبب نعير هذه الجريمة الإهتمام الكامل وعلينا المتابعة حتى نصل الى إطلاق سراحهم في أسرع وقت”.