مثل الزارع

mjoa Friday May 24, 2013 1169

MATHAL.ZARE3مثل الزارع (لوقا 8: 5-8)

الفرقة: الصاعدين (8-10 سنوات)

أدوات التحضير:

– خلّ أبيض
– بودرة الحليب  
– خميرة
– زيت
– ماء

التّطبيق:

يدخل القائد متنكراً كطبيب إلى قاعة الاجتماع، معرّفاً بنفسه أنّه “الدكتور …” و يرحّب بالأولاد في “مختبر يسوع”.
يجمع الاولاد حول طاولة للبدأ بالاختبار، فيخبرهم عن المواد التي سيستعملها طالباً منهم اعتبار الخلّ الأبيض كلام يسوع، اما الحليب، الخميرة، الماء و الزيت كالمؤمنين في الكنيسة.

1- يبدأ الدكتور بسكب كمية من الخل الأبيض على بودرة الحليب. في غضون ثوانٍ، تصبح المادّة صلبة و تجبل.
 حينها، بعد ملاحظة الأولاد لهذه النتيجة، يقول القائد أنّ الحليب مثل الأشخاص الذين يسمعون كلام الله، غير أنّهم يعتبرونه صعب التنفيذ فيقسّون قلوبهم مثل هذا الحليب و لا يتبعون كلام يسوع. (مثلاً، قد يقول البعض منكم أنه من الصعب علينا الامتناع عن الكذب كما يطلب منا يسوع … إذاً سوف أكذب دائماً و كأنني لم أتعلّم شيء)

2- يقوم الدكتور بسكب الخل الأبيض على الخميرة. سرعان ما تبدأ بالفوران. غير أنّها تهدأ بعد بضع دقائق.
يفسّر القائد أنّ الخميرة هي كالولد الذي يتعلّم كلام يسوع في الاجتماع و يفرح به، غير أنّه ينسى كلّ شيء سرعان ما يعود إلى بيته. ( مثلاً، تعلّمنا المرّة الماضية اهمية أن نصلّي كل يوم، و تحمّست لذلك. لكن عندما ذهبت إلى البيت، تناسيت الأمر و لم أفعل شيء)

3- يسكب الدكتور الخلّ في كوب شفّاف من الزيت. نلاحظ أنّ الزيت يطفو في أعلى الكوب، أما الخل يبقى في الاسفل، و لا يمتزجان معاً.
و هكذا أيضاً، هناك البعض منّا، الّذين يسمعون كلام يسوع و يحفظونه، غير أنّهم لا يطبّقونه في حياتهم اليومية.. يبقونه في قاع عقولهم و أفكارهم، و لكنّهم لا ينفّذونه.

4- أخيراً، يسكب  القائد ما تبقّى من الخلّ في نصف كوب شفّاف من المياه… يلاحظ الجميع أنّ ما من نتيجة ظاهرة. تمتذج المادتين حتى أننا لا نستطيع تمييز سواء كان ذلك ماء أم خل.
فيوضح الطبيب مبيّناً أنّ كلّاً منّا يجب أن يكون مثل الماء.. نكتسب كلام يسوع و نمذجه في حياتنا، فنصبح نحن و هو واحد و نتشبّه به.

أخيراً، يبتعدون عن طاولة الاختبار، فيخلع القائد لباس الطبيب و يخبر الأولاد بمثل الزارع و يحاولون ربطه بالاختبارات التي أقيمت أعلاه، للتأكّد من استيعابهم للأهداف المطروحة.

 

 القائدة نورلينا قبرصي                                
مركز طرابلس – فرع دده                            

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share