احيت فرقة كورال المدرسة الوطنية الارثوذكسية امسية بعنوان “ما في نهضة بهاليومين” بقيادة الموسيقي هشام الحلاق على مسرح قاعة عصام فارس في المدرسة في حضور النائب نضال طعمة وراعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتربوليت باسيليوس منصور وحشد كبير من المهتمين.
بداية كلمة جان كوسا معرفا بالفرقة وببرنامجها، ثم تحدث معد الامسية هشام حلاق الذي قال: “عنوانها هو اختصار لمعاناة عشناها كشباب وعاشها اهلنا من قبل، وها هم اطفالنا اليوم يعيشونها ليس على مستوى لبنان وحسب بل على مستوى امتنا العربية التي لنا امل كبير في ان تحقق نهضتها الحضارية”. واشار الى ان البرنامج يتضمن اغان ومقطوعات موسيقية لاجيال سبقت وحققت في زمن ما نهضة موسيقية، نعود الى مخزونها اليوم كي نبني عبر هؤلاء الاطفال لمستقبل افضل وما ستسمعوه هو صرخة في هذا السبيل”.
بعد ذلك توالى برنامج الامسية التي استمرت على مدى 90 دقيقة وأدى عناصر الكورال الذي تالف من 18 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين ال7 وال 13 سنة اغان مختارة من عصر النهضة العربية الى اعمال الرحابنة وفيلمون وهبة وزياد الرحباني وقدود حلبية وموشحات الى ثلاث اعمال خاصة جديدة لهشام حلاق وارتجالات موسيقية لاعضاء الفرقة الموسيقية.
وفي ختام الامسية القى المطران منصور كلمة اثنى فيها على الجهد الكبير المبذول وعلى اداء الاطفال اعضاء الكورال وعلى الاختيارات الموسيقية والاغاني التي كان فيها استعادة جميلة لزمن جميل نصبو ان يستعاد على كل المستويات الانسانية بشكل اساسي كي تحقق شعوبنا امانيها وتطلعاتها ونهضتها”، وقال: “من يرى هذه البراعم المتفتحة اليوم على الاصالة يصبح لديه امل كبير بانه لا بد ان يكون هناك نهضة قريبة”.