جاءت نتائج دراسة يقوم بها مركز اميركي حول الديانات في العالم من ١٩٧٠ الى ٢٠٢٠ تؤكد أن العالم بات أكثر تديّنا من قبل. أثبتت الدراسة لهذه السنة أن عدد المتدينين، وبالأخص المسيحيين، يزداد في العالم لا سيما في افريقيا وآسيا. يبقى الوضع مستقرا في الأميركتين، لكن التديّن في تراجع في القارة الأوروبية حيث يتدنّى عدد المسيحيين.
في العالم كله ارتفعت نسبة الذين يُعلنون انتماءهم الى دين معيّن من ٨٢٪ سنة ١٩٧٠ الى ٨٨٪ سنة ٢٠١٣ ويُتوقع ان تصل النسبة الى ٩٠٪ سنة ٢٠٢٠. يعود تزايد التديّن الى عوامل عدة منها سقوط الشيوعية في روسيا وازدياد تمسّك سكان الصين بالدين. يزداد عدد المسيحيين وعدد المسلمين ويُتوقع، سنة ٢٠٢٠، أن يكون المسيحيون ٣٣٪ من سكان العالم، والمسلمون ٢٣٪.