نشر مجلس كنائس أوروبا بيانًا جاء فيه “إنّ احتجاز سلطات الجمهوريّة اليوغوسلافيّة لرئيس الأساقفة جوفان مرتبط بحقّه الانساني بالتعبير عن الحريّة الدينيّة”. وقد أصدر المجلس هذا البيان بعد انتهاء الاجتماع الذي امتدّ من ٣ وحتّى ٨ تمّوز.
وقد تمّ احتجاز المطران جوفان من أوهريد مقدونيا، في سجن سكوبيا منذ كانون الأوّل ٢٠١١ من دون أيّة محاكمة أو عقوبة. وهو متّهم في تعزيز الاحتقان الديني وكان المطران جوفان قد تولّى رئاسة أبرشيّة أوهريد تحت سلطة البطريركيّة الصربية.
وإنّ اعتقال المطران هذا هو الثالث حسب تقرير الاستخبارات. وطالب بيان مجلس كنائس أوروبا الأمم المتّحدة والاتّحاد الأوروبي بالتدقيق جيّدًا في هذه القضيّة وأن تتأكّد من أنّ الشروط الاعتقال تتوافق والقوانين التي وضعها مجلس أوروبا.
وبالإضافة إلى ذلك، طالب مجلس كنائس أوروبا الحكومة ورئيس وزرائها نيكولاس جروفسكى “ضمان محاكمة عادلة، والإفراج عن المطران فورا”.
كما أنّ الكنائس الأوروبيّة مدعوّة إلى “الاتّحاد للصلاة والتضامن” مع المطران “وإرسال رسائل احتجاح إلى السلطات المعنيّة”.