حدث معنا في الخدمة الإجتماعية ……. صدقوه
عندما قدم امين صندوق الخدمة الاجتماعية تقريره المالي هذا الأسبوع أصاب الوجوم و الخوف معظم أعضاء المجلس فكيف نتابع اعمال الإغاثة و رقم موجودات الصندوق يكاد يعانق الصفر أي اننا على وشك الافلاس وتوقف المساعدات في ظل الحصار الخانق غير المتوقع.
هل كان المحبون على إطلاع و معرفة بذلك ؟؟؟؟
على غير موعد و في وقت متقارب أرسل اربعة من اخوتنا المغتربين في امريكا وافريقيا و الخليج مبالغ محترمة جداً و غير متوقعة لينعشوا الصندوق في وقت الشدة.
هذا عن المغتربين فماذا عن المقيمين ؟؟؟
لم يكونوا أقل كرماً فجاءت عطاءاتهم إغاثية في وقت المناسب بل أن احدهم زار بيت الخدمة منذ يومين ليشكرها على ما تقدمه و سأل عن التوزيعة القادمة و محتواها فقيل له الأربعاء نوزع الرواتب النقدية الشهرية. سأل عن المبلغ و عندما عرف المبلغ الإجمالي طلب أن يتبرع به كاملاً لهذا الشهر ؟؟؟ قررت اسرة الخدمة فوراً زيادة عدد الاشخاص و زيادة الحصة الموزعة لهذا الشهر.
كم كنا نود أن نذكر الأسماء هنا لكننا لا نريد أن نجرح تواضعهم لكن ليثق المتبرعون الكرماء أنهم في صلوات و دعوات وتضرعات المحتاجين جميعاً في هذه الايام الصعبة التي تمر علينا بحلب.
بفضل الرب و كرمكم نستمر في أعمالنا الإغاثية وجهودها لن تتوقف بفضل امثالكم لقد جسدتم قول الكتاب : إحملوا بعضكم أثقال بعض.
ليحفظ الرب الجميع و يحميهم و يزيح عنا هذه المحنة ..