كرمت “الحركة الاجتماعية اللبنانية” متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس خلال حفل غداء في منزل رئيسها المهندس جون مفرج. والقى مفرج كلمة اشار فيها الى “التحديات
التي تواجه الوجود المسيحي في طرابلس، بالنظر الى الحوادث الأليمة التي تشهدها عاصمة الشمال. هذه الحوادث تُظهر المدينة على غير طبيعتها السمحاء، وتسمح للتطرف بأن يسيطر، حتى يتراءى للمرء من الخارج، ان المتطرفين هم الاكثرية في مدينة الفيحاء”.
وشكر كرياكوس في كلمته “الرب الذي جمعنا”. أضاف: “نصلي دوما ان تبقى هذه اللحمة بيننا وبين كل الطوائف والمذاهب والاديان”.
وتمنى الا “ننسى ربنا مهما كان ايماننا، لان الانسان الذي لا يعبد ربه، يعبد نفسه. وللاسف نحن نعاني كثيرا في المجتمع اللبناني هذه العاهة، لذلك نتمنى ان نخدم كلنا، كل وفق وظيفته ومقامه، بعضنا البعض وبلدنا، اذ ان هذه امانة في اعناق كل منا، وبها يؤمن لنا السلام والفرح الدائمان”.