التقى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق قداسة البابا فرنسيس الأول في القصر الرسولي في حاضرة الفاتيكان. وكانت الزيارة مناسبةً عبر فيها غبطته عن شكره لما بذله ويبذله قداسة البابا في سبيل إحلال منطق السلام والحوار مكان لغة الحرب في المشرق عامةً وفي سوريا خاصةً خدمةً لإنسان هذه الديار أياً كان انتماؤه.
وتداول الجانبان قضية المخطوفين وعلى رأسهم المطرانان يوحنا ابراهيم بولس يازجي، مطالبين بالإفراج عنهما. كما كانت الزيارة مناسبةً استعرض فيها الحبران بعضاً من الشؤون الكنسية المتعلقة برسالة الكنيسة وبدورها في خدمة الإنسان.
واستعرضا من ضمنها واقع الوجود المسيحي في لبنان وسوريا والشرق الأوسط عموماً، فأكد غبطته أن خير أداةٍ لتثبيت المسيحيين في المشرق هي ترسيخ السلام في ربوعه.
كما جرى التطرق لضرورة السعي في سبيل تعزيز وتقوية روابط الأخوة والتواصل بين الكنائس كلها للوصول إلى وحدة المسيحيين.
وتأتي هذه الزيارة تعبيراً عن روابط المحبة والأخوة التي تربط غبطته بقداسته على المستوى الشخصي وترجمةً للعلاقات التاريخية بين الكنيستين الأختين.