أقامت أسرة الطفولة في فرع الميناء التابع لمركز طرابلس مساء الأحد الواقع فيه ٢٠١٣/١٠/٦ إحتفال الدرجات السنوي ” أزاهير يسوع” ” أخوة الفادي ” و” رسل الفادي” وذلك في كاتدرائية القديس جاورجيوس – الميناء بحضور سيادة راعي الابرشية المطران افرام كرياكوس الذي أمَّ صلاة الغروب بمعاونة كهنة الرعية وحضور الأولاد وقادتهم وذويهم إضافة إلى لفيف من الأخوة الحركيين .
وقد تُليَت خلال الطلبات السلاميّة طلبات خاصة من تأليف الأخ الحبيب كوستي بندلي أطال الله بعمره:
“من أجل الأطفال والفتيان والفتيات الذين يتقدمون اليوم لنيل درجات “أزاهير يسوع”، “اخوة الفادي” و”رسل الفادي”، من الرب نطلب.
• من أجل ان يكون الوعد الذي يؤدّونه اليوم أمام الجماعة محطة نيّرة في نموّهم إليك وسيرهم على دربك، من الرب نطلب.
• من أجل أن يُحفظ وعدهم راسخاً وأن يأتي بثمار كثيرة تُنعِش حياتهم وحياة من حولهم، من الرب نطلب.
• من أجل والديهم الذين على وجوههم أولاً أبصروا نورك وفي حنانهم أولاً لمسوا محبتك والذين، بانتدابٍ منك، رَعَوا نموَّهم خطوة خطوة، حتى وصلوا إلى ما هم عليه، من الرب نطلب.
• من أجل مرشديهم ومرشداتهم الذين تطوَّعوا ليقدِّموا لهم، باسمك، العطف والتعليم والقوة، وسهروا على تأهيلهم إلى وعدهم اليوم، من الرب نطلب “
 |
 |
وبعد الصلاة كانت كلمة لراعي الابرشية أعرب فيها عن فرحته بمشاركة أطفالنا وذويهم هذه الفرحة، ومما قاله:
“نحن مطمئنون ان هؤلاء الأولاد اللذين يتربون في الكنيسة هم الضمان للمستقبل .
نحن وربّنا نحبّ ان تستمرّ الكنيسة، وبالتالي فأنا سعيد بوجودي بين الأولاد، وأنا اعتبر هذا الشيء أولويّة في رسالة الكنيسة . أتخيّل انّ هذا النشاط هو نشاط حركة الشبيبة الارثوذكسية التي نشأت فيها مثلكم منذ ٤٠ او ٥٠ عاماً .
وهكذا تقدّمنا في طريق الرب وأيضاً في العالم ، بمعنى أنه كان لنا خدمة في هذا العالم .
الذي اريد قوله إننا نحيا الآن كما ترون في عصر مختلف وصعب، لذلك أنا أتمنى خصوصاً في نطاق تربية الأولاد أن تفكر الحركة دائماً بأن يوجد أشخاص او على الأقل شخص او شخصين ، شاب او فتاة ، رجل او امرأة متخصصين بتربية الأولاد ومتفرّغين لأن هذا العصر يتطلّب أشخاص متفرغين للأولاد .
ونحن في الكنيسة نستعمل تعبير متكرّسين بسبب محبتهم للرب والكنيسة سواءً كانوا متزوجين او غير متزوجين، علمانيين او اكليروس .
وأنا فرحت جداً هذه السنة أنه يوجد شخص من بينكم ترك عمله وأهله من اجل دراسة اللاهوت في البلمند. وهذا الشخص كان له عمل كثير في أسرة الطفولة وهو الأخ روي أنطون الذي اطلب ان تصلوا لأجله مع التمنيات لكم بالتوفيق وان ترافقكم بركة الرب دائماً” ثم تقدم الأولاد لنيل درجاتهم، حيث انه وبعد الإجابة على أسئلة المسؤولة والقسم أمام أيقونة السيد المسيح وإنشاد بعض الاناشيد الحركية تسلّموا بطاقاتهم من سيادة راعي الابرشية علاوة على التقاط الصور التذكارية معه.
ثم انتقل الجميع الى بيت الحركة حيث كانت كلمة لمسؤولة أسرة الطفولة الأخت باتي حداد التي قالت:
 |
 |
” نحتفل اليوم بأولادنا الذين أحرزوا تقدماً ملحوظاً في حياتهم، ونكرّس لهم هذا التقدم بدرجات إقتربوا من خلالها أكثر بالرب يسوع الحبيب .
لاحظنا في الاحتفال الذي شاركنا فيه مع أولادنا في الكاتدرائية أنهم وعدوا الرب الآن ان يكونوا خاصته زهوراً، أخوة ورسلاً له، وكانت دوماً عيونهم شاخصة فيه من خلال أيقونته .
هل تعلمون بالنسبة لهم من هم أيقونة المسيح؟
أنتم أهالي أولادنا
أنتم بالنسبة لهم أيقونة المسيح .
على قدر ما أنتم موافقون ومشابهون المسيح على قدر ما تعكسون لهم صورة واضحة وبهية وفرحة عنه، نرجوكم لا تشوّهوا صورة من يحبون أمامهم .
ساعدوهم وساعدونا ان تبقى انظارنا موجهة اليه، الى ربنا والى كل من هو أيقونة لربنا لتتجّه كلّ حياتنا نحوه .
قادتنا الأحباء، المسؤولية الملقاة على عاتقكم اليوم هي ان تمسكوا بأيدي أولادكم وتتجهوا بهم نحو محبوبنا وسيدنا . أنتم مدعوون لتكونوا ليس فقط قادة بل غسلة أرجل .
فلا تتوانوا عن هذه الدعوة وثقوا بأن ربنا قد غلب .
كل شكري لرعاتنا الأحباء على احتضانهم الدائم لنا والسلام “
ثم كانت كلمة لقدس الأب غريغوريوس موسى عبَّر فيها عن تأثره بوجوده بين الأولاد وذويهم وأفساح المجال له لمحبتهم، طالباً من الجميع الاستمرار بالنشاط الروحي والجسدي مبديا بعض الأسف على تراجع عدد المتقدمين لنيل الدرجات عام بعد عام وكرّر دعوات سيادة المطران افرام بان يصلّوا للابن الروحي روي الذي انتسب الى معهد اللاهوت، مع التوصية بضرورة الاستفادة من أخطائنا وضرورة التوبة كي لا نعتبر مجدفين على الروح القدس مع تمنياته بالتوفيق للجميع .
وبعدها كانت كلمات لكل من الأولاد نور دبس “درجة أزاهير يسوع” ، حنا منصور “درجة أخوة الفادي” ثم كلمة لماريان موسى “درجة رسل الفادي”. وتخلل هذا اللقاء الذي ختم بتوزيع الهدايا على المحتفى بهم وكوكتيل، عرض فيلم وثائقي عن أسرة الطفولة .
مع التذكير بأسماء الأولاد والدرجات التي نالوها وهم على التوالي :
درجة أزاهير يسوع: جويس رزوق – نور دبس- كريستينا حنا – ليا دونا – جوزف حايك – شادي دبس – أرساني حصني – ايلي توما – ايڤان دونا – جاد قرعان – رفايال جبره.
درجة أخوة الفادي: تتياني الرملاوي – لين حايك – ايلانة جمل – جنيفر انطون – جنى الصوري – سليم الرملاوي – جورج بوتاري – جوان قطرة – حنا منصور.
درجة رسل الفادي: الكس رطل – ميلاني بوتاري – سينتيا بافيطوس – ماريان موسى- خليل جمل – كارلا توما – تونيا رملاوي- ماريا قطرة.
 |
 |
كل عام و أولادنا بألف خير