حضرة الأخ رينيه أنطون المحترم
الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة
هوذا الآن يوم مقبول حمل إلينا تجديدًا لعهد الحبّ، عهد البذل والعطاء بدون حساب، وبهذا يفرح قلب الكنيسة وقلبنا نحن بالذات.
فيا أيّها الغنيّ بمحبّة الله، يا من كرّست غنى مواهبك المنسكبة عليك من فوق، لتخدم، أبدًا، فقر أعضاء جسد المسيح. يا من جعلت من تقواك الصادقة تجارة تربح بها نفوس الآخرين وعِملةً لشراء ملكوت الله. يا من فتحت مكتبك (وبيتك) ليغدو شبه قلب ينضح بالرحمة لكلّ سائر في درب الربّ. يا من أغدق اله عليك بفم لا ينطق إلاّ ببركات الله وحقّه.
فلك، أيّها الأخ، نقول افرح ثمّ افرح، لأنّ أباك السماويّ أقامك، أيضًا وأيضًا، وكيلاً أمينًا معينا له في اصطياد أبنائه البعدين للخلاص. لك نقول بأنّ عناية الله تحيط بك، وإن كانت غير منظورة، لكنّها فاعلة وفعّالة. لك نقول تقوَّ وتشجّع، لأنّ الزمن زمن جهاد، وسلال القطاف قد وُضعت على البيادر والعريس على الأبواب. لك نقول أنت في صلواتنا، الخاصّة والعامّة، لنسير معًا درب القداسة والشهادة للربّ، ونرث سويّة الملكوت العلويّ.
رئيسة الدير
الراهبة الأمّ فيفرونيّا
مع أخويّتها بالمسيح
وبدوره ، كا ن للأخ الأمين العام رسالة شكر توجّه فيها لرئيسة الدير وأخويتها، هنا نصّها:
حضرة الأم فيفرونيّا المحترمة
وأخويتها في المسيح
أشكر ربّي على المحبّة التي تشعّ منكنّ والتي لا أستحقّها أنا الخاطئ
طالباً أن ترافقنا صلواتكنّ كيّ نتحرّر، نحن مسؤوليّ حركة الشبيببة الأرثوذكسية، من ضعفاتنا ونصل بذواتنا، وبكلّ شبابنا وشاباتنا، إلى ما يُفرح الربّ وكنيسته بنا.
مع رجاء الأخوة، ورجائي الدائم، أن يرافق ربّنا جهادكنّ بعنايته لتبقى أخويتكنّ مشعّة بالقداسة والنور أبداً.
مع شكري ومحبتي
رينه أنطون