لأن الله معنا فلا أخاف ما يصنعه الانسان لأننا جماعة تؤمن أن السلام والخلاص لا يأتي إلا من الله.
أقام مركز جبل لبنان لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة لقاءً صلاتيًّا مشتركًا هدفه التضّرع إلى الرب ليحلّ السلام في سوريا والعالم أجمع. فلبى الدعوة إلى هذا اللقاء، إخوة لنا من كنائس أخرى، بالإضافة إلى الموحدين الدروز، الذين تلاقوا في كلمات تضّرع إلى الربّ ليشملنا برحمته الجزيلة ويمنحنا القوة لنتمسك به أكث وأكثر. كان اللقاء نهار السبت الواقع فيه 13 تشرين الأول 2013، الساعة السابعة مساء في مسرح جامعة البلمند – الألبا، حيث تلاقى الاخوة من فروع متعدّدة من المركز في هذا اللقاء.
بدايته كانت مع الأب جورج مسوح الذي رفع إلى الرب تضرع من الكنيسة الأرثوذكسيّة، وتلاه القسيس نبيل معمار باش ممثل الكنيسة البروتستنتانية الذي تضرع إلى الرب ليحلّ سلامه في العالم، ثم دعاء من الشيخ سامي ممثل طائفة الموحدين الدروز من وحي ليالي الأضحى، وكان بعد ذلك تضرع من الكنيسة الكاثوليكية الذي توجّه به الأب أغابيوس كفوري إلى الربّ ليرحم نفوسنا ويهبنا السلام، وختامها كان مسكًا مع المتروبوليت جورج خضر الذي تحدّث عن دور المسيحيين في احتمال المشقات، وكيف علينا ان نشهد في هذا العالم في المصاعب الذي نعيش به.
وتمّ أخيرًا إضاءة شموع أمام ايقونة “كنت غريبًا فأوتيموني”.