بمشاركة مكتملة عُقد، اليوم السبت في بيت الحركة – الميناء، الاجتماع الأول لمكتب الأمانة العامة الجديدة الذي يضمّ إثنان وعشرون مسؤولاً ومنسّقاً بغاية بحث التوجّه العام في الفترة المقبلة ووضع خطّة عمل لاقرارها في الاجتماع الموسّع الذي سيعقد في الثلاثين من الشهر الجاري.
بدايةً توجّه الأمين العام إلى الأخوة بكلمة رجى فيها أن يرافق الربّ عملنا لنصل بحياتنا الحركية الى أن تكون أكثر استقامة وأمانةً للمسيح. وشدّد الأمين العام على ضرورة أن يجهد المسؤول الحركي أكثر وأكثر لمواجهة الضعفات الشخصية وأن يتحلّى بالسمات الوحدوية مؤكّداً أن صون حياتنا الحركية في وجه الأزمات وتداعياتها يقتضي مدّها بمزيد من الحيوية وعدم المساومة على الأخوّة والوحدة فيها. وقد أشار الأخ رينه إلى تحرّك بعض الشباب في رعيّة باريس والرسالة التي نشروها للتعبير عن موقفهم من انتخاب مطران جديد للأبرشية ليؤكّد، بشكل قاطع، عدم موافقة الحركة على هذا الأسلوب وعدم علاقتها به. كما أشار الى أن لقاءً حوارياً مع الأخ ريمون رزق سيعقد يوم 14 كانون الأول في دير مار يعقوب- دده حول الشقّ الأول مما خلصت اليه مهمّته المكلّف بها من قبل الأمانة العامة السابقة. بعد ذلك عرض منسّقو الأسر ومسؤولو الأنشطة توجّهاتهم العامّة والعناوين الأساسية لخطط عملهم واستمعوا الى ملاحظات المشاركين وآرائهم، كما تمّ شرح لمعظم المهمّات الجديدة. لقراءة محضر الإجتماع الرجاء الضغط على هذا الرابط.
أنجزت هيئة الطوارئ الاجتماعية، اليوم، تسليم مبلغ عشرة الاف دولار أمريكي كدفعة مساعدات جديدة ليتم توزيعها على وجهتها المعهودة في معظم الأبرشيات والمراكز في سوريا. وكالعادة يُنشر التقرير الجديد للهيئة على الموقع الالكترونيّ للحركة خلال أيام علماً أن مجموع المساعدات المقدّمة لغاية تاريخه بلغ نحو مئة وثلاثين ألف دولار امريكي.