حركة الشبيبة الأرثوذكسية
الأمانة العامّة
محضر اجتماع مكتب الأمانة العامة المنعقد في بيت الحركة – الميناء يوم 16 تشرين الثاني 2013
عقد مكتب الأمانة العامة الجديد اجتماعه الأول نهار السبت في 16-11-2013 في بيت الحركة في الميناء برئاسة الأخ رينه أنطون ومشاركة الأخوة: الأب ايليا متري – الأب نكتاريوس مخول – ابراهيم رزق – داني عبيد – نعيم سرور – أرجان تركية – فؤاد الصوري – نانسي نجار – دوريس بندلي – سامر حنا – ميرنا عبود – فادي مسيكه – رامي حصني – عماد حصني – ايلي كبه – ريما ونوس – نقولا لوقا – روي فيتالي – سيمون عبدالله – حنا حنا وجان يازجي، واعتذرت الأخت صونيا مسعد).
كما شارك في الاجتماع الأخ فادي نصر والأخ فرح أنطون.
افتتح الإجتماع الأب إيليا متري بالصلاة، وبعدها رحّب الأخ الأمين العام بالإخوة وشكر الأخ ابراهيم رزق لجهوده في السنتين المنصرمتين كأمين عام. ثم توجه الى الأخوة أعضاء مكتب الأمانة العامة داعيا اياهم أن يعوا أهميّة المسؤولية التي أوكلت اليهم والدور المرجو منهم وأن يعملوا جديا كي تتجلى فيهم السمات الوحدوية وإن تطلّب الأمر مزيداً من الجهد الشخصي. فالظرف الذي نعيشه قد يكون من الصعوبة بمكان ما يستدعي منا العمل على كلّ ما يحصّن وحدتنا الحركية معرباً وداعياً الى أن يكون المسؤولون منفتحين على كلّ حوار مع الأخوة دون مساومة على حفظ الأخوّة والوحدة.
ثم تناول الأخ رينه موضوع ما سمي “أزمة دير حماطوره”، فدعا إلى ترك هذا الموضوع للاطار الكنسيّ الذي وُضع فيه. وبسبب ما تركته هذه الأزمة من أثر سلبيّ في الحياة الحركية كانت الأمانة العامة السابقة قد أوكلت الى الأخ ريمون رزق متابعة الموضوع مع الأخوة الحركيين وتقييم التعاطي الحركيّ معه حيث قام الأخ ريمون بما طُلب منه وأتى تقريره بشقين: الشق الأول تناول الحياة الحركية الداخلية فيما تناول الشق الثاني الأصعدة الشهادية للحركة والحركيين. وسيعقد لقاءان حواريان مع الأخ ريمون على أن يعقد اللقاء الأول، الذي يتعلق بالشق الأول من التقرير، في دير مار يعقوب دده يوم السبت في الرابع عشر من كانون الأول ويليه لقاء ثانٍ بعد فترة ويتناول الشق الثاني.
ثم أطلع الأمين العام المجتمعين على التحرك الذي قام، ويقوم به، بعض الشباب الكنسيّ في فرنسا (بعضهم حركيّ وبعضهم غير حركيّ) إثر انتخاب راعٍ جديد للأبرشية فشدد على أن الحركة لا توافق على هذا الأسلوب ولا علاقة لها به، مشيراً في معرض الاجابة عن سؤال، أن السبب الأساس لمثل هذه الأزمات، وأزمات كنسية أخرى، هو غياب قنوات المشاركة التي من خلالها يصل صوت المؤمنين الى حيث يجب.
بعدها عرض كل من الإخوة التوجه العام لعمله.
أسرة الطفولة
عرض الأخ سامر حنا تصوره للعمل في أسرة الطفولة وأبرز ما جاء في تقريره:
الخطة المقترحة:
أولاً: تحديد المشكلات الارشادية في الفروع كونها تضعف العمل في الأسرة
ثانيا: تحديد الواقع من خلال تحضير استطلاع عن أحوال الأسرة: سير العمل، وجود/غياب التدريب
ثالثا: الاستعلام عن الخبرات الناجحة في مجال الطفولة في الحركة لاستثمارها ضمن ورشة عمل شاملة
روزنامة العمل:
السنة الأولى: تشكيل فريق العمل، الاجتماع لتحضير الاستطلاع عن أحوال هذه الأسرة في الفروع والمراكز، وضع خطة العمل خلال خلوة يُدعى اليها أشخاص يحددهم مسؤولو المراكز بحضور مسؤول التدريب والارشاد في الأمانة العامة (يجب الأخذ بعين الاعتبار الخبرات الناجحة هنا وهناك ووضعها في اطار خطط العمل والتفكير لخطط العمل).
وضع هذه الخطة ضمن حيز التنفيذ في اطار مخيم عام أو نهار طويل لمسؤولي الطفولة
أما على صعيد السنة الثانية فيجب استكمال العمل بتقييم نجاح الخطة.
أسرة الإستعداديين:
عدد الأخ فادي مسيكه أبرز النقاط التي ستشكل برنامج عمله وهي:
• تعريف الإستعدادي على أصالة انتمائه الى حركة الشبيبة الأرثوذكسية وتربيته على يسوع المسيح
• العمل على بعض المصطلحات (كالحرية وقبول الآخر ….) لتكون ضمن البرامج الإرشادية للأسرة
• تنظيم لقاء سنوي للأسرة
• تنظيم لقاء لمرشدي الأسرة لتبادل الخبرات
أسرة الثانويين:
برنامج الأخت ميرنا عبود جاء على الشكل التالي:
دراسة وضع الأسرة في كافة المراكز وعلى كافة الصعد ولا سيما الصعيد الإرشادي لبلورة نقاط الضعف والقوة
عقد لقاء (بعيد المدى) لأسرة الثانويين
أسرة الجامعيين:
باعتقاد الأخ رامي حصني مسؤول الأسرة، الجامعيون هم عصب الحركة وبالتالي لديه توجه لعقد لقاءين لجمع الأسرة وبلورة خطة ارشادية تتماهى مع شباب اليوم لرفد الحركة بوجوه جديدة.
العاملين والعائلات وقدامى الحركة:
بعد الإضطلاع على برنامج المسؤول السابق للأسرة، ذكر الأب نكتاريوس أنه سيتحاور مع مسؤولي الأسر في المراكز والتواصل مع العاملين لبلورة بعض النقاط التي تهم هذه الفئة الحركية للعمل عليها.
كما أعلن عن تنظيم مخيم لأسرتي العاملين والعائلات ووضع لائحة بأسماء الحركيين القدامى للتواصل معهم. في هذا الإطار عبّر الأمين العام عن أهمية هذه الشريحة وإيجاد الأطر لعودتها لتكون فاعلة حركيا دون فرض اية شروط عليها تتعلق بشكل العودة.
الإعلام الإلكتروني:
عرضت الأخت نانسي نجار لأبرز النقاط التي ستعمل عليها لهذه المرحلة وتشمل:
١- الخبر الحركي
توسيع دائرة الأخوة المستفيدين من الخبر الحركيّ
٢- الرسائل القصيرة
لتكون وسيلة تواصل مع الذين لا يستعملون الشبكة الالكترونية
٣- الإشراف على الفايسبوك، بعض الاقتراحات لتنشيطه
٤- الصفحة الالكترونية: توزيع مهام ما بين المراكز،
اضافة عائلتنا الكبرى – جوقات الابرشيات – السلايد شو – مجلة النور – فقرة جديدة خلال الصوم الأربعيني ل orthodox daily – ألعاب الأولاد وربطهم على الصفحة – مثلا مواكبة ورشات العمل حول كبارنا
توفير ارقام وأسماء مجالس المراكز كل ما تتغيّر
٥- الحاجة الى بروشور وإعلان إلكتروني يعرّف عنّا وعن الأسر
٦- online application :
• eMJO (للتعريف عن الحركة)
• e MJO II (أساليب غير تقليدية للألعاب)
• e MJO Kids (ألعاب هادفة للأطفال)
• e MJO edu (مواد interactive بغية استعمالها في الفرق)
ورشة الهوية النهضوية:
أبرز النقاط التي عددها الأخ عماد حصني لتوضيح الهوية النهضوية وسماتها:
1- تحديد مراجع للهوية الحركية
2- إقامة حلقة في كل مركز (بين شباط وحزيران) يدعى اليها كل المسؤولين والمرشدين. لا تقل هذه الحلقة عن 12 ساعة عمل وتتضمن عدة فقرات تعتمد المنهجية الناشطة وأهمها:
– دراسة إحدى الأوراق الحركية
– ندوة مع حركيين حول الهوية النهضوية
– حضور فيلم توثيقي عن كبارنا
– أناشيد حركية
3- التحضير للقاء صيفي لكل المراكز (60-70 مشارك) بعد أن تنفذ الحلقات المركزية بحيث يكون اللقاء الصيفي تتويجا لها
المد الحركي والفروع الناشئة وخبرة نظام الفروع:
جاءت خطة الأخ إيلي كبة على الشكل التالي:
– اتصال بالمراكز وتعّرف الى المدّ الحركي.
– ايجاد سبل المتابعة والمواكبة والدعم: عبر الزيارة- الاعلام- لقأآت مع فرق حركية- ربطها بالحياة الحركية
– اقتراح توأمة بين فروع من مختلف المراكز: خلوات مشتركة – مجالس فروع – -مناقشة برامج فرق.
– اقتراح نشرة توجيهية بشكل شهري او موسمي انطلاقا من تأمل انجيلي – قصير مختصر بلغة بسيطة – يزرع حب الرب والهدف من الحياة الحركية.
– لقاآت بين المراكز هدفها التعارف الشخصي – طرح الفكر الانجيلي الحركي – كيفية نقل هذا الفكر – و التعلق بالكنيسة – الخروج من التقوقع – الحياة التقديسية – زرع الحماس في القلوب.
هيئة الطوارئ الإجتماعية:
مكتب هيئة الطوارئ في سوريا
يُشرف على هذا المكتب الأخ روي فيتالي حيث سيقرر أعضاؤه نسب توزيع المساعدات على المناطق وعلى ضم أشخاص حركيين ومؤمنين في سوريا يبغون المساهمة في الهيئة.
أيضا اقترح الأخ روي العمل على إنشاء مستوصف خيري (في اللاذقية أو طرطوس) (الهدف منه انساني بالدرجة الأولى بالإضافة الى مردوده المالي الذي يدعم صندوق الهيئة) دون البتّ بهذا الموضوع.
أخيراً أشار الأخ رينه الى أن الأخوة سيمون عبدالله وحنا حنا وجان يازجي سيعاونونه في بعض المهمّات المحدّدة، وأن الأخ سيمون قد كلّف باعداد حلقة استشارية حول مجلة النور.