الأخوة رؤساء المراكز الأحباء،
أمام استمرار المآسي الانسانية الناتجة عن الحرب الدائرة في سوريا، واستمرار خطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم والكاهنين، والجرح، الآخر، الذي أصابنا بخطف راهبات دير القديسة تقلا في معلولا. ولما كانت كنيستنا تمرّ بظروف لا يُستهان بصعوبتها جئت أتمنّى عليكم دعوة جميع الأخوة في مراكزكم وفروعها الى إقامة صلاة البراكليسي، في يوم قريب حسب ما يرتأيه كلّ منكم مناسباً، ليجمعنا التضرّع إلى الربّ من أجل أن يحفظ سيادة المطرانين الجليلين والكاهنين وراهبات الدير وسائر المخطوفين في الصحّة والسلامة وينعم عليهم بالحريّة المكلّلة بالكرامة ويحفظ كنيستنا في الحقّ والسلام.
الأمين العام
“هذه نصّ طلبات معظمها تضمّنته صلاة البراكليسي التي أقامها الأخوة في مجلس مركز طرابلس.:
“ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب منك فاستجب وارحم
وأيضا نطلب من أجل ابينا ورئيس كهنتنا …… وكل اخ في المسيح
وايضا نطلب من أجل أن يمنّ الهنا على كنيسته بحياة سلامية ويعطينا ان نسمع كلمته ونحفظها
وايضا نطلب من أجل ان يهبنا من لدنه الحكمة والتمييز والصبر وان نمتلأ من محبته هو لا من أنانيتنا.
وايضا نطلب الطمأنينة لأخوية دير القديسة تقلا وان يصونهنّ الرب من كل أذى روحي وجسدي فيرجعن سالمات الى عيش نذورهن، وكذلك كلّ الرهبان والراهبات.
وايضا نطلب الرحمة والصبر من اجل جميع المهجرين والمشردين والمجروحين وكافة المخطوفين من ابائنا واخوتنا ولاسيما صاحبي السيادة بولس ويوحنا مع الكهنة والشمامسة وان يسود السلام وتزول الحروب.
وايضا نطلب الاستقرار والامان في بلدنا وفي العالم اجمع فيعمّ السلام والهدوء ونستمر دوما بتسبيح اسمك القدوس
وايضا نطلب الغفران والراحة ومسامحة الخطايا للمنتقلين عناّ
الى الرب نطلب،
يا رب ارحم
ايها الرب يسوع المسيح الهنا، انت القائل “طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها”.اعطنا في الايام ان نحفظ كلمتك وانعم علينا بالصبر والسلام والمحبة والطمأنينة واعتقنا من كل كلام بطّال.
انت المسيح الاله الكثير الرحمة والجزيل التحنن الذي يحبّ الصديقين ويرحم الخطأة الداعي الكل الى التوبة امنح كنيستك وشعبك وكهنتك ورهبانك كل ما يطلبونه للخلاص. ظلّنا بكنف جوانحك المحبّة للبشر.
وطّد روح السلام في العالم اجمع وثبّت كنيستك المقدسة وابعد عنها كل خلل وتشوش وانقسام واحفظها من الاعداء المنظورين وغير المنظورين. فنغدو بها عروسا جميلا لا وسخ فيها ولا شيء مثل ذلك،
اسبغ على الجميع مراحمك، ثبّتنا بحبّك وانزع الخوف والنميمة والكبرياء من قلوبنا؛ فنمجدك في العلاء فيحلّ السلام ويكون الفرح بين شعبك، مهللين بتجسدك في مغارة قلوبنا لك العزة والمجد والسجود، انت الهنا الحقيقي وحدك، الثالوث القدوس المتساوي في الجوهر، الآب والابن والروح القدس”.
الأخوة رؤساء المراكز الأحباء،
أمام استمرار المآسي الانسانية الناتجة عن الحرب الدائرة في سوريا، واستمرار خطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم والكاهنين، والجرح، الآخر، الذي أصابنا بخطف راهبات دير القديسة تقلا في معلولا. ولما كانت كنيستنا تمرّ بظروف لا يُستهان بصعوبتها جئت أتمنّى عليكم دعوة جميع الأخوة في مراكزكم وفروعها الى إقامة صلاة البراكليسي، في يوم قريب حسب ما يرتأيه كلّ منكم مناسباً، ليجمعنا التضرّع إلى الربّ من أجل أن نأ يحفظ سيادة المطرانين الجليلين والكاهنين وراهبات الدير وسائر المخطوفين في الصحّة والسلامة وينعم عليهم بالحريّة المكلّلة بالكرامة ويحفظ كنيستنا في الحقّ والسلام.
الأمين العام
“هذه نصّ طلبات معظمها تضمّنته صلاة البراكليسي التي أقامها الأخوة في مجلس مركز طرابلس.:
“ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب منك فاستجب وارحم
وأيضا نطلب من أجل ابينا ورئيس كهنتنا …… وكل اخ في المسيح
وايضا نطلب من أجل أن يمنّ الهنا على كنيسته بحياة سلامية ويعطينا ان نسمع كلمته ونحفظها
وايضا نطلب من أجل ان يهبنا من لدنه الحكمة والتمييز والصبر وان نمتلأ من محبته هو لا من أنانيتنا.
وايضا نطلب الطمأنينة لأخوية دير القديسة تقلا وان يصونهنّ الرب من كل أذى روحي وجسدي فيرجعن سالمات الى عيش نذورهن، وكذلك كلّ الرهبان والراهبات.
وايضا نطلب الرحمة والصبر من اجل جميع المهجرين والمشردين والمجروحين وكافة المخطوفين من ابائنا واخوتنا ولاسيما صاحبي السيادة بولس ويوحنا مع الكهنة والشمامسة وان يسود السلام وتزول الحروب.
وايضا نطلب الاستقرار والامان في بلدنا وفي العالم اجمع فيعمّ السلام والهدوء ونستمر دوما بتسبيح اسمك القدوس
وايضا نطلب الغفران والراحة ومسامحة الخطايا للمنتقلين عناّ
الى الرب نطلب،
يا رب ارحم
ايها الرب يسوع المسيح الهنا، انت القائل “طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها”.اعطنا في الايام ان نحفظ كلمتك وانعم علينا بالصبر والسلام والمحبة والطمأنينة واعتقنا من كل كلام بطّال.
انت المسيح الاله الكثير الرحمة والجزيل التحنن الذي يحبّ الصديقين ويرحم الخطأة الداعي الكل الى التوبة امنح كنيستك وشعبك وكهنتك ورهبانك كل ما يطلبونه للخلاص. ظلّنا بكنف جوانحك المحبّة للبشر.
وطّد روح السلام في العالم اجمع وثبّت كنيستك المقدسة وابعد عنها كل خلل وتشوش وانقسام واحفظها من الاعداء المنظورين وغير المنظورين. فنغدو بها عروسا جميلا لا وسخ فيها ولا شيء مثل ذلك،
اسبغ على الجميع مراحمك، ثبّتنا بحبّك وانزع الخوف والنميمة والكبرياء من قلوبنا؛ فنمجدك في العلاء فيحلّ السلام ويكون الفرح بين شعبك، مهللين بتجسدك في مغارة قلوبنا لك العزة والمجد والسجود، انت الهنا الحقيقي وحدك، الثالوث القدوس المتساوي في الجوهر، الآب والابن والروح القدس”.
