حركة الشبيبة الأرثوذكسية
الأمانة العامّة
محضر اجتماع الأمانة العامة المنعقد في بيت الحركة – الميناء يوم 30 تشرين الثاني2013
عن أمانة السر: نعيم سرور
عقدت الأمانة العامة للحركة اجتماعاً السبت في 30-11-2013 في بيت الحركة في الميناء برئاسة الأمين العام الأخ رينه أنطون ومشاركة رؤساء ومندوبيّ المراكزالأخوة: طرابلس: (فرح أنطون)، البترون (الأب جان كحالة)، بيروت (طوني خوري)، جبل لبنان (فادي نصر)، طرطوس (نواف منصور)، اللاذقية (فيكتوريا جبور)، دمشق (نبيل أبو سمرا، ) حلب (ديمتري سمعان)، بغداد والكويت الناشئ (الأب جوزف عرب). كما شارك المنسقون: ابراهيم رزق، ميرنا عبود، سامر حنا، رامي حصني، سيمون عبدالله، عماد الحصني، نقولا لوقا، أرجان تركية، فؤاد الصوري، روي فيتالي، إيلي كبة ونعيم سرور. وشارك أيضاً الأمين العام السابق الأخ شفيق حيدر ومدير مركز الدراسات الأب يونس يونس.
بداية، بعد الصلاة، شدد الأخ الأمين العام على أن قضية دير حماطورة والأب بندلايمون وضعت في إطارها الكنسي وبعهدة المراجع الكنسية التي تعالج الموضوع بما تراه مناسباً، ودعا الحركيين الى الاكتفاء بمواكبة هذا الأمر عبر تكثيف الصلوات. وقال هذا لا يعني أن الحركة ليست معنيّةُ بحياة الكنيسة وبكلّ قضاياها إلا أننا نرى أن الموقف الأسلم من هذه القضيّة، حتى الآن، هو أن تحصر معالجتها في إطار المؤسّسة الكنسية وقنواتها وفي عهدة المرجعيات المعنية. ثم اعاد التذكير بأن اعضاء مكتب الأمانة العامة لا صفة تمثيلية لمراكزهم. هم فريق العمل الذي يعاون الأمين العام بهدف مدّ العمل بالحيوية، ورئيس المركز او من ينتدبه هو من يمثل مركزه في الأمانة العامة اذ أنه المسؤول الأول عن الحياة الحركية في مركزه.
بعدها ابتدأت مناقشة خطة العمل الواردة في محضر مكتب الأمانة العامة:
تقارير الأسر
في هذا الإطار جرى التذكير بأن مهمة المنسق العام هي دعم المنسقين في المراكز ولذا وجب تحريره من بعض القيود لتكون له حرية الإتصال بمنسقي الأسر في المراكز على أن يتولى المنسق في المركز إعلام رئيس مركزه بالخطوات والأنشطة الخاصّة بأسرته على صعيد الأمانة العامة، وأن يتمّ اعلام رئيس المركز بكلّ اجتماع تنسيقي.
وفيما خص الحركيين القدامى عبّر الأمين العام عن أن التواصل مع هذه الشريحة هو حاجة ماسة للحركة وللأشخاص أنفسهم، فبعض هؤلاء الأخوة تركوا الحركة وابتعدوا عن حياة الكنيسة في آن ما يعني أن علينا تأمين الظروف لعودتهم الى رحاب الكنيسة وتفعيل عملهم في الحركة.
واعرب الإخوة عن اهمية تعميم اصالة الإنتماء للحركة في كل الأسر وان يعي العضو الحركي ان آفاق اهتماماته وجب أن تتخطّى حدود فرعه ومركزه وأن مساحتها الأرحب هي الكنيسة كلّها.
على صعيد الجامعيين، كان هناك إشارة إلى اطلاق عمل جامعي جديد في الحركة في بيروت وغيرها. كما جرى نقاش وتأكيد على ضرورة مدّ الحياة الحركية المحلّية بمزيد من حيوية الشباب عبر مزيد من افساح حريّة المبادرة وإبداء الرأي لهم. وفي هذا السياق أوضح الأمين العام مهام لجنة تفعيل حضور ودور الأجيال الشبابية في الحركة موضحاً أن اللجنة مكلّفة بتقييم هذا الدور وبلورة توجّه لتفعيله يعرض في اجتماعات لاحقة للأمانة العامة.
اما فيما خص الإرشاد فركزت الأخت فيكتوريا جبور على اهمية التركيز على دراسة الكتاب المقدس والآباء والعقيدة حيث أن هذه المواضيع الثلاثة يجب أن تمس حياة الحركي.
الإعلام الإلكتروني
اشار الأمين العام إلى ان كل شبكات التواصل الإجتماعي التي تحمل اسم الحركة لا تمثل الحركة ولا تعبّر عن رأيها رسميا. ودعا الإخوة ان تكون لهم لغة تخاطبٍ محترمة بحيث ننأى بأنفسنا عن التعرض لكرامة الأشخاص. واكد ان ما من رقابة مسبقة على الفكر بمعنى أن كل رأي لا يجرح ولا يستفز يُنشر على MJO و MJOTRIPOLI وطلب من الأخت نانسي نجار التواصل مع رؤساء المراكز لتعميم خبرة وآلية العمل بـ MJO و MJOTRIPOLI على كافة المراكز. وتمّ الاطلاع والموافقة على برنامج عمل منسّقة هذا القطاع والخطوات الجديدة التي تضمّنها الواردة في محضر اجتماع المنسقين.
اما فيما خص الإعلام التوثيقي فقد كُلفت الأخت حنان عبدو بهذه المهمّة (دون أن تكون عضوةً في الأمانة العامة) حيث بدأت وفريقها بالعمل على توثيق حياة الأخ ألبير لحام ومن ثمّ سائر القامات الحركية والكنسية على أن توضع هذه الأعمال في متناول الإخوة للإضاءة على حياة كبارنا في المسيح.
ورشة الهوية النهضوية
وافق الأخوة على ما ورد في هذا الاطار في محضر اجتماع المنسقّين بهدف توضيح الهوية الحركية للشباب الحركيّ حيث أوضح الأخ عماد ان هذه الورشة ستقام عبر حلقات داخلية في المراكز ولقاء مركزيّ عام في الصيف.
في هذا السياق كان هناك تشديد على العمل لإنجاز الجزء الثاني من كتاب أنطاكية تتجدد لمرحلة ما بعد صدور الجزء الأول على أن يتضمن على سبيل المثال لا الحصر التطلّعات والطروحات الرؤيوية في تقارير الأمناء العامين لما لها من أهمّية بالإضافة الى مقالات هامة من مجلة النور. واقترح على الأخ ديمتري سمعان المكلّف سابقاً بهذا الشأن تأليف هيئة مصغّرة لمعاونته.
المد الحركي
اشار الاخ ايلي كبة بانه سيعمل على الإتصال بالمراكز لتحديد سلبيات وايجابيات نظام الفروع لبناء رؤية تقوم على ما توصل اليه من نتائج وكذلك لبناء توجّه موحّد لمواكبة عمل الفروع الناشئة يأخذ بالاعتبار الحاجات والثغرات القائمة.
اللقاء الرعائي والهيئات الارثوذكسية
بسبب تكاثر نشوء هيئات ضمن الطائفة الارثوذكسية وسعيها الى الاتّصال بالحركة طرح الأخ نقولا لوقا أفكار أولية تهدف الى بلورة رؤية للتعامل مع هذه الهيئات وتحديد موقف منها فاقترح الأمين العام على الأخوة التفكير في ما طُرح بهدف استكمال بحث هذا الموضوع في الاجتماع القادم.أما بخصوص اللقاء الرعائي الذي بادرت الحركة الى تاسيسه مع بعض الطاقات الارثوذكسية بهدف تحقيق المشاركة في الكنيسة فقد سبق ومرّ بمرحلة تعثّر نتيجة موقف الحركة من بعض القضايا كمشروع الهيئة المدنية وغيره. وهذا يقتضي المزيد من الجهود من الحركة والمشاركين فيه لاعادة تفعيله سعياً لتحقيق الأهداف التي من اجلها أنشئ.
متفرقات
العضوية الحركية: طرح بعض الأخوة ضرورة بلورة واستكمال الرؤية حول موضوع نظام العضوية في الحركة فطلب الأمين العام إعطاءه الوقت لبلورة ما يتعلّق بهذه المسألة.
المؤتمرات واللقاءات المسكونية والعالمية: جرت العادة أن يستشير الأمين العام رؤساء المراكزفي من يراه مناسباً للمشاركة في هذه اللقاءات. وتفعيلاً لهذا الشأن فقد اتّفق على الاعلان عن هذه اللقاءات في موقع الحركة الالكترونيّ ودعوة الراغبين من الأخوة إملاء القسيمة الخاصّة بكل لقاء ليختار الأمين العام من يرى مناسباً منهم والبتّ بموضوع اشتراكه بعد استشارة رئيس مركزه.
أمانة السر: طلب من أمانة السر العمل على الحصول على أرقام المنسقين في المراكز مع عناوينهم الإلكترونية.
أخيرا اقترح الأخ ديمتري سمعان أن تعمل الأمانة العامة على وضع خطة لبناء قادة في الحركة. وبسبب الأحداث الأمنية في طرابلس أقتصر الاجتماع على ما سبق وانتهى بالصلاة.