رفعت بلدية اميون لافتات منددة بعملية اختطاف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم وراهبات دير مارتقلا في معلولا والكهنة واليتامى، تزامنا مع عيدي الميلاد وراس السنة. وذلك للمطالبة باطلاق سراحهم وعودتهم الى الخدمة الانسانية والرعائية التي التزموا بها.
واشار رئيس بلدية اميون غسان كرم الى ان الغاية من وضع اللافتات “التعبير عما يختلج في نفوس ابناء المنطقة من شعور بفقدان السلام في زمن الميلاد الذي من المفترض ان يستقبله الجميع بالمحبة والسلام.”
ووجه كرم صرخة للضمير الانساني للعمل لاطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين، لاسيما راهبات دير معلولا الذين استضافوا اهالي الكورة فترة تهجيرهم من لبنان ابان الحرب وفتحوا لهم قلوبهم وابواب الدير. واعتبر ان هذه الوقفة معهم والى جانبهم هي بمثابة رد بعض من الجميل تجاه ما قدموه من خير ومحبة.
واسف من ردود الفعل الدولية والكنسية الخجولة تجاه عمليات الخطف والتي لم تكن على المستوى المطلوب لمواجهة هذه الازمة.
واذ تمنى ان تسود المحبة قلوب الجميع لاسيما الخاطفين اعلن ان ابناء الكورة هم ضد اقتحام السفارات والاساءة لاي انسان الى اي دين او جهة انتمى. وما هذه اللفتة برفع اللافتات الا لرفع الصوت وهي من باب التصرف السلمي. واكد الالتزام بما يصدر عن بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا اليازجي. وشدد ان ” كل ما نقوم به هو من اجل البقاء والحفاظ على ما تبقى من مسيحيين في هذا الشرق.”