130 ثانوي من كافة فروع مركز جبل لبنان في حركة الشبيبة الأرثوذكسية مع حضور مميز لثانويي كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل – انطلياس , اجتمعوا في 5/1/2014 في قاعة كنيسة القيامة – الحازمية تحت عنوان عريض للنشاط Think Different , وناقشوا و تشاركوا أفكارهم في المواضيع التالية :
الثانوي المؤمن و التكنولوجيا :
تناقش الاخوة في عدد كبير من الاسئلة حول كيفية تصرف المؤمن على الانترنت , و ما يقوله و ما لا يقوله , ما ينشره و ما لا ينشره , ما يعلق عليه و ما لا يجب التعليق عليه, كما تم التنبيه من بعض المخاطر التي يمكن للانترنت و وسائل التكنولوجيا الجديدة ان تتضمنه في حال استخدمناها بغير هدفها. و اختتم هذا الموضوع بعرض لايجابيات التكنولوجيا الجديدة و كيف يجب علينا ان نستعملها بالخدمة في الكنيسة اليوم , مقترحين عدة اقتراحات للعمل عليها في الفروع أو لتعمل عليها بعض اللجان و منها mobile application يستطيع المؤمن متابعة الخدمة الليتورجية عليها في أي يوم بالسنة , اقتراح عرض خدمة القداس الالهي power point على screen في ايام الآحاد , تعليم موسيقى بيزنطية عبر الskype في المناطق البعيدة عن مدارس الموسيقى أو الاساتذة , إنشاء group whatsapp حيث ينشر إنجيل اليوم وسيرة القديس الذي نعيد له في هذا اليوم(السنكسار ( , نشر مواضيع و محاضرات لحركيين و اجتماعات لفرق حركية و تنشر اناشيد مع موسيقى محترفة على الyoutube ..
الشباب و كيفية اختيار مستقبلهم الجامعي و المهني :
استضفنا في هذه الفقرة الدكتور غسان قسطنطين من جمعية ” وزنات ” التي تساعد الطلاب منذ أكثر من 10 سنوات من خلال توجيههم نحو اختيار مستقبلهم الجامعي و المهني. ركّزالدكتور قسطنطين على أهمية ارتباط العقل و الشغف في الاختيار , مع التخلي المطلق عما يراه المجتمع فينا و في مستقبلنا , داعيا الشباب الى اكتشاف قدراتهم و عدم اهمال اللغة و العمل على تقوية شخصيتهم و وسائل التواصل مع الآخر , مشدداعلى أهمية الجدية و الابحاث الشخصية عن الاختصاص المرجو اختياره , كما أصر على الشباب بأن يضعوا أكثر من مخطط لمستقبلهم ( أختيار أكثر من جامعة أو اختصاصplan A / B/ C ), و خاتما بدعوة كل شخص منهم ان يسعى لتحقيق العمل الذي يحلم به بجدية كبيرة.
الثانوي المؤمن و مجتمع الاستهلاك :
في هذا الموضوع انطلق المرشدين بنقاش مع الشباب لحاجياتهم الاساسية و الثانوية و كمية الوقت و المال المخصص لكل حاجة , بحيث بدا واضحا مدى تغلغل مجتمع الاستهلاك بأوجهه المختلفة بتفاصيل حياتنا , فانطلقنا في موضوعنا مستندين الى نصوص من كتاب الدكتور كوستي بندلي ” فتنة الاستهلاك و فرح المشاركة ” لاعطاء توجيه روحي لشبابنا بأن يدركوا ان انغماسهم في مجتمع الاستهلاك يبعدهم عن فرح المشاركة الذي نحن مدعوون اليه و ذلك من خلال قراءة عدد من الآيات الكتابية الداعية لفرح المشاركة, أخيرا شاهد الشباب عدد من الاعلانات الاستهلاكية و حاولوا تحويلها الى اعلانات تحاكي فعلا مضمون منتجها مبتعدين بذلك عن كافة الاساليب التسويقية المعتمدة اليوم من اغراء و تعظيم و تشجيع على الاستهلاك بغض النظر عن الحاجة.
ان كل ما رافق هذا النشاط من تحضير مواضيع , خدمة و تفعيل مواهب أدّى الى تقديم مضمون يليق بشبابنا نشكر كل ثانوي فردا فردا و نذكركم بأنكم دائما أولون كما وصفكم الاخ رئيس المركز على عكس اسم الأسرة. والى اللقاء في المخيم الشتوي في آذار.