لقاء صلاة وتأمل، لمناسبة “أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس والمسيحيين”، في كاثوليكوسية الأرمن للروم الأرثوذكس – انطلياس، بمشاركة الحركات المنتسبة للاتحاد:
أقام الإتحاد العالمي المسيحي للطلبة WSCF حركة الشبيبة الأرثوذكسية، اتحاد الشباب الرسولي، شبيبة الأبرشية لأجل الكنيسة، الشبيبة الطالبة المسيحية، رابطة الطلاب الجامعيين للكنيسة الأرمنية، وأيضا حركات من خارج الإتحاد: الحياة الحقيقية في الله، العمل الرعوي الجامعي، وبالتعاون مع المكتب البطريركي الماروني للشبيبة.
شارك في الصلاة رئيس اللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية المطران سمعان عطاالله، يعاونه الأباء: غابي الهاشم، يوسف عساف، وليد الديك، جورج صابونجيان، إميليانوس أبو مراد وعدد من الرهبان والراهبات وأعضاء الحركات المشاركة.
وألقت ألسي وكيل كلمة شددت فيها على أهمية الصلاة من أجل الوحدة، وقالت:”نحن في ظرف مطلوب منا فيه، تجاوز كافة ابعاد حالة “الردة” التي نعيشها، لنشهد ليسوع حتى تحمل الشبيبة شعلة البشارة، يدا بيد، ليظهر بهاء الكنيسة ويراه الناس ويستلهموه في بناء لبنان الجديد، وطن نزرع فيه الكثير من المحبة والوحدة”.
أضافت: “ايتها الشبيبة قبل بدء الصلاة، فلنشبك الايدي والقلوب ونصرخ مع المجدلية امام الكل: “إنهم اخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه فلنبحث عنه ونصلي”.
بعد الانجيل المقدس، ألقى عطاالله عظة شدد فيها على “أهمية الصلاة الحارة خلال هذا الأسبوع وكل يوم من أجل وحدة المسيحيين”.
وبعد صلاة الخبزات الخمس، ألقى الأب جورج صابونجيان كلمة، شدد فيها على ما “يطلبه الرب منا اليوم للشهادة على وحدتنا”، شاكرا المنظمين باسم كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا “للمشاركة في التحضير”.
هذا، وتخلل الصلاة، تراتيل مشتركة، وطلبات ركزت على موضيع متعددة، بالإضافة إلى موضوع وحدة المسيحيين: الهجرة، المخطوفين، التكنولوجيا، المستقبل، العائلة، المرضى والمحتاجين، السلام في سوريا والشبيبة.
وفي الختام، غادر الجميع على أمل اللقاء في أنشطة ولقاءات مسكونية قريبة.
يذكر، ان هذا التقليد يقام سنويا،أخذه الاتحاد على عاتقه لإيمانه الراسخ بأهمية الصلاة في العمل المسكوني.