عقد اجتماع لكهنة أبرشية جبل لبنان في دير سيّدة النوريّة يوم السبت الواقع فيه ٨ شباط ٢٠١٤ ترأسّه صاحب السيادة المطران جاورجيوس وشارك فيه حوالى 70 كاهنًا وشمّاسًا. ابتدأ اللقاء بصلاة السحر في كنيسة الدير ثم عرض صاحب السيادة قراره الأخير بإنشاء مجلس إداري لمعاونته بإدارة شؤون الأبرشيّة. يتألف المجلس من الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما، والأرشمندريت جورج (صافيتي) رئيس دير سيّدة النوريّة، والأرشمندريت يوسف (عبدالله) رئيس دير القدّيس جاورجيوس – دير الحرف، والأرشمندريت يوحنا (شاهين) رئيس دير رئيس الملائكة ميخائيل – بسكنتا، والمهندس ريمون رزق.
شدّد سيادته على أنّ طريقة عمل هذا المجلس مبنيّة على أساس المحبة الأخويّة والتعاون والمشورة في إطار اللاهوت الكنسيّ الذي يبقى فيه الأسقف حاضنًا لكلّ جوانب العمل في الأبرشيّة وتعود له الكلمة الفصل في كلّ شأن من شؤونها.
بعد ذلك، تكلّم الأرشمندريت توما بيطار، فأوضح أنّ عمل “المجلس الإداريّ” للأبرشيّة يتركّز على دراسة شؤون الأبرشيّة ومتابعتها وبلورة الاقتراحات نحو اتّخاذ راعي الأبرشيّة القرارات المناسبة في شأنها.
ثمّ انتقل إلى معالجة قضيّة الأرشمندريت بندلايمون فرح وتداعياتها، وأبدى أنّ المجلس التأديبي الإكليريكي في الأبرشيّة استكمل دراسته لها وتكوّنت لديه فكرة واضحة عنها وأنّ قرارًا مبدئيًّا صدر عنه بناء على المعطيات. لكن الأرشمندريت بندلايمون تقدّم بطلب استئناف للقرار المذكور لدى الدّوائر البطريركيّة التي سوف تحيله إلى المجلس الاستئنافيّ الإكليريكيّ عند انتخابه من قبل المجمع المقدّس. ثمّ تمنّى على الإخوة الكهنة الامتناع عن تعاطي قضيّة الأرشمندريت بندلايمون والتزام القرارات الصادرة عن سيادة راعي الأبرشيّة.
بعد أن تداول الحضور هذه الأمور واستنكروا الحملات على وسائل التواصل الاجتماعيّ التي تثير التشويش في الكنيسة وتسيء إلى الأخلاق الإنجيليّة، اشترك الجميع في مائدة محبّة.