احتفلت الثانوية الوطنية الأرثوذكسية بعيد المعلم برعاية وحضور متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران أفرام كرياكوس فاقامت للمناسبة مأدبة غداء تكريمية لكافة المعلمين والإداريين في مطعم مارينا دل سول – أنفه حيث كرمت خلالها ثلَة من الأساتذة بعضهم من اصبح عمره التربوي في الثانوية 25 عاماً والبعض الآخر أنهى هذه الخدمة .
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، فكلمة المتروبوليت أفرام التي هنأ فيها المعلمين بعيدهم مشدداً على دور المعلم الذي يكمن في التعامل مع طلَابه تعامل الاباء وألامهات حيث يصل بذلك المعلم الى مبتغاه ورسالته التعليمية بسهولة ونجاح. كما طمأن المتروبوليت أفرام على دوام استمرارية دعم المطرانية للمدرسة والمعلمين خاتماً بأطيب تمنياته للجميع بالصحة والعافية .
وكانت كلمة لمدير الثانوية المربي جهاد حيدر الذي هنأ وبارك المعلمين في عيدهم مشدداً على رسالة المعلم التربوية والتي تتطلَب منه إبداعاً وتجديداً مستمرين للنجاح في رسالته هذه على أكمل وأفضل وجه.
وتابع حيدر متوجهاً للمعلمين : ” فالإبداع بحاجة الى إستقرار وطمأنينة وراحة بال ، وهذا ما نفتقده في وقتنا الحاضر وخاصةً في مدينتنا الحبيبة طرابلس وبالتالي ما يتطلَب جهداً إضافياً من العلم ولكن جو المدرسة والذي يشكل عائلةً واحدة متماسكة مترابطة يعوض عن عدم الإستقرار هذا من خلال إحتضان المدرسة لمعلميها من ناحية وتفهم المعلمين للأوضاع الصعبة التي يمر بها ألطلَاب وأهاليهم من جهة أخرى.”
وفي الختام شكر حيدر الأساتذة على تفانيهم وإندفاعهم وجهدهم الدائم لتخطي الصعوبات بنجاح وخطى ثابتة .
بعدها سلَم المتروبوليت أفرام والمربي حيدر الدروع التذكارية للأساتذة المكرمين الذين أمضوا 25 سنة وما زالوا يعطون ويخدمون في الثانوية وهم : جومانة حيدر – جانيت شاطرية – ليليان قطرميز- سميرة خوري و نسطاسيا نعوم .
وللأساتذة الذين انهوا خدمتهم في الثانوية وهم : زينة عبد – الياس مبيض – سوزان مطرق – تيريز شاهين – د.جان توما – جورج دروبي – عبد الحميد صالح – جان رطل وأكرم مطر.